12 عامًا مرت على ظهور الرسوم المُسيئة للرسول في وسائل الإعلام الغربية، والتي بدأتها صحيفة "جيلاندرز بوتسن" الدنماركية في عام 2005، وصاحبتها ردود فعل غاضبة واحتجاجات مندّدة ومقاطعات وهجمات على مقرات ومكاتب الصحف المُسيئة، أسفرت عن سقوط قتلى والزجّ بآخرين في السجون بتهمة التحريض على القتل والعنف. ومنذ ذلك الحين، لم تنفكّ وسائل الإعلام الغربية عن توجيه إساءات للإسلام والنبي محمد، والتى كان آخرها نشر وزيرة دنماركية رسمًا مُسيئًا للرسول على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك. وبداية من رسوم "جيلاندرز بوتسن" الكاريكاتورية، وصولًا إلى منشور الوزيرة الدنماركية، نرصد تسلسلًا زمنيًا لأبرز الإساءات الغربية للرسول على مدى 12 عامًا، بحسب وسائل إعلام أجنبية: 30 سبتمبر 2005: نشرت الصحيفة الدنماركية "جيلاندز بوستن" نحو 12 رسمًا كاريكاتوريًا مُسيئًا للنبي محمد تُصوّره رجلًا مُلتحيًا يضع على رأسه قنبلة مكان العمامة ديسمبر 2005: مذيع محطة شيكاغو الإذاعية، الأمريكي بول هارفي، وصف الإسلام بأنه يشجع على القتل. 10 يناير2006: أعادت صحيفة نرويجية نشر رسوم الصحيفة الدنماركية. 27 يناير 2006: نُظّمت تظاهرات احتجاجًا على الرسوم المُسيئة للنبي في منطقة الشرق الأوسط، قُتِل فيها ما لا يقل عن 50 شخصًا. 30 يناير 2006: اقتحم مُسلّحون فلسطينيون مُلثّمون مكاتب الاتحاد الأوروبي في غزة، مُطالبين باعتذار على خلفية الرسوم المُسيئة. 31 يناير 2006: قدّمت الصحيفة الدنماركية اعتذارًا عن الرسوم. يناير 2006: مذيع أمريكي من شبكة "إم إس إن بي سي" يستهزئ بالمسلمين في حادث منى ويصفهم ب"قطعان الماشية". 1 فبراير 2006: صحف في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا أعادت نشر الرسوم المُسيئة مُجددًا. 4- 7 فبراير 2006: الهجوم على سفارات النرويج والدنمارك في الشرق الأوسط. 8 فبراير 2006: مجلة "شارلي ابدو" الفرنسية أعادت نشر الرسوم الكاريكاتورية المُسيئة للنبي محمد على غلافها، مصحوبة بتعليق: "من الصعب أن تكون محبوبًا من قِبل البلهاء". 16 أبريل 2006: نشرت مجلة "ستودي كاتوليكي" الإيطالية رسمًا كاريكاتوريًا مُسيئًا، ما أثار غضب المنظمات الإسلامية في إيطاليا. 6 فبراير 2007: رفعت جماعات إسلامية دعاوى قضائية ضد المجلة الفرنسية الساخرة على خلفية "إهانتها" للإسلام علنًا. ووقف الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند في صف حرية التعبير. 7 فبراير 2007: أعادت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية نشر الرسوم الكاريكاتورية المُسيئة. 18 يوليو 2007: اعتقال أربعة أشخاص بتهمة التحريض على قصف بريطانيا على خلفية الرسوم الكاركاتورية المُسيئة. 12 فبراير 2008: الشرطة الدنماركية تُلقي القبض على عدد من المُشتبه في تخطيطهم قتل الرسّام الكاريكاتوري صاحب الرسوم المُسيئة كورت ويسترجارد. 13 فبراير 2008: صحف دنماركية عدة، بينها "جيلاندز بوستن" تُعيد نشر واحدًا من الرسوم المُسيئة. 19 مارس 2008: هدّد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الاتحاد الأوروبي ب"عواقب وخيمة" بعد إعاد نشر الرسوم المسيئة للرسول. وقال في تسجيل صوتي بث على الإنترنت تزامنًا مع الذكرى السنوية الخامسة لغزو العراق، إن الرسوم التي نشرتها صحيفة دنماركية وصحف أخرى في أوروبا جزء من "حملة جديدة متورط" فيها بابا الفاتيكان. 1 يناير 2010: هاجم الصومالي المُسلم محمد جيلي، بفأس وسجين، منزل الرسّام صاحب الرسوم المُسيئة كورت ويسترجارد. وأطلقت عليه قوات الشرطة النار ثم أمرت بسجنه لاحقًا 9 أعوام بتهمتيّ الشروع في القتل والإرهاب. 29 ديسمبر 2010: الاستخبارات السويدية والدنماركية تُلقي القبض على 5 رجال بتهمة التخطيط للهجوم على مقرّ صحيفة في جيلاندس بوستن. 2 نوفمبر 2011: حرق مكاتب "شارلي إبدو" في هجوم ظهر مُتعمدًا على ما يبدو ردًا على الرسوم المُسيئة للرسول. 19 سبتمبر 2012: نشرت "شارلي إبدو" رسومًا مُسيئة جديدة، إحداها على الغلاف، أظهرت فيه الرسول جالسًا على كرسي، مع عبارة "لا يجب أن تسخر"، وأخرى صوّرته عاريًا بداخل العدد. 2 يناير 2013: "شارلي إبدو" أصدرت نسخة خاصة تتحدّث عن السيرة الذاتية للرسول، من 65 صفحة. 7 يناير 2015: هجوم مُسلّح على المكاتب الجديدة ل"شارلي إبدو" في باريس، أسفر عن سقوط 12 قتيلًا. 14 يناير 2015: "شارلي إبدو" نشرت 3 مليون نسخة من إصدارها الجديد الذي يظهر فيها النبي مُحمد حاملًا لافتة مكتوب عليها "اسمي شارلي". 3 مايو 2015: مقتل مُسلحين اثنين فتحا النار على معرض فني في ولاية تكساس الأمريكية، حيث عُرِضت الرسوم المُسيئة للرسول. 26 سبتمبر 2017: نشرت وزيرة الهجرة والتكامل الدنماركية إنجر ستوجبرج، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسمًا مسيئًا للرسول، عبارة عن لقطة لشاشة حاسوب لوحي " آيباد" عليها الرسم. وأرفقت الرسم بتعليق قالت فيه "هذا اختيار المتحف الخاص ولديهم كامل الحق في ذلك لكن أعتقد أنه أمر مشين". 28 سبتمبر 2017: تعرّض موقع وزارة الهجرة والاندماج الدنماركية على الانترنت لهجوم الكتروني، بعد الرسم المُسيء للرسوم، ما تسبب في خروجه من الخدمة، حسبما أفاد الإعلام الدنماركي.