كرّم النادي الوطني الدنماركي للصحافة فليمنغ روز، رئيس تحرير صحيفة جيلاندز بوستن اليمينية، الذي قرر في عام 2005 نشر 12 رسما كاريكاتيريا مسيئا للنبي محمد، ما أثار احتجاجات واسعة في عدة بلدان إسلامية. كما نشرت الرسوم مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، التي هوجمت قبل أسابيع من قبل مسلحين إسلاميين، وقتل 12 شخصا من مكتبها. وقال روز في كلمة ألقاها في حفل التكريم "بالنسبة لي، كان النقاش الذي جررت إليه جرا بالصدفة قبل عشر سنوات تقريبا يتعلق فقط بالتسامح والحرية." يذكر أن قرار صحيفة جايلاندز بوستن نشر الرسوم كان قرارا مثيرا للجدل في الدنمارك، وانتقد العديد من الصحفيين روز على قراره، وقرر النادي منح روز جائزته السنوية "لكونه مشاركا قويا ومركزيا في السجال الدولي حول حرية التعبير". يذكر أن روز البالغ من العمر 57 عاما، ما زال يتمتع بحماية الشرطة نظرا للتهديدات بالقتل التي تسلمها، وكان رسام الكاريكاتير السويدي لارس فيلكس، الذي أثار حفيظة العالم الإسلامي في عام 2007 عندما رسم رسوما مسيئة للنبي، قد منح هو الآخر جائزة من قبل جماعة دنماركية مناصرة لحق التعبير يعتبرها البعض معادية للإسلام. ونجا فيلكس الشهر الماضي من هجوم كان يستهدف حياته عندما كان يحضر اجتماعا لمناقشة موضوع حرية التعبير.