يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التركيز في اليوم الأول لحضوره الأول لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على إصلاح المنظمة الدولية لكي تحقق الهدف المنشود منها. واختار ترامب إصلاح الأممالمتحدة ليكون موضوع فعالية تقليدية تستضيفها الولاياتالمتحدة كل عام قبل أن يبدأ إلقاء الكلمات يوم غد. ويشارك معه في الفعالية المندوبة الأمريكية في الأممالمتحدة نيكي هالي وأمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريس، فضلا عن قادة من 120 دولة وقعوا على إعلان لإصلاح المنظمة يدعم جدول أعمال الإصلاحات التي يدعو إليها الأمين العام. وتضمنت مسودة الوثيقة، التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نقطة رئيسية تحث على "المزيد من الشفافية والقدرة على التوقع بشأن الموارد المطلوبة" وتحث أيضا جوتيريش على "الشروع في إصلاح فعال وهادف لجعل الأممالمتحدة قادرة على تحقيق الهدف المنشود منها". وكان غوتيريس، الذي تولى الأمانة العامة للمنظمة خلفا لبان كي مون في يناير الماضي، قد تعهد خلال حملته بإصلاح المنظمة. ويرافق ترامب خلال تواجده في نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة نائبه مايك بنس ووزير خارجيته ريكس تيلرسون. ويتهم الرئيس الأمريكي الأممالمتحدة بأنها أصبحت "ناديا يلتقي فيه الناس ويحدثون ويقضون وقتا طيبا"، وأن نفقاتها أصبحت "خارجة عن السيطرة". وتجدر الإشارة إلى أن الولاياتالمتحدة هي أكبر مساهم في ميزانية المنظمة، حيث تدفع وحدها 25% من الميزانية العامة.