كشفت وزارة الدفاع الروسية عن أول معلومات حول عدد الأشخاص السوفييت الذين لقوا حتفهم وسط أزمة الصواريخ الكوبية، وهي مواجهة هددت بأن تتطور إلى حرب نووية قبل 55 عاما. ولقي ما مجموعه 64 مواطنا سوفيتيا حتفهم في كوبا بين أغسطس 1962 وأغسطس 1964، حسبما قالت وزارة الدفاع اليوم السبت، دون تقديم تفاصيل بشأن أسباب الوفاة. ويعتبر الكثيرون أزمة الصواريخ الكوبية أكثر فترة توترا إبان الحرب الباردة. وكانت القوتان العظمييان أمريكا والاتحاد السوفيتي اعلى شفا حرب نووية في أكتوبر 1962. وانتهت المواجهة دون قتال، باستثناء طائرة استطلاع جرى إسقاطها مخلفة مقتل طيار. وخلال الأزمة، لم يرسل فقط الاتحاد السوفيتي 64 صاروخا نوويا إلى حليفتها كوبا ولكنه أرسل أيضا 42 ألف جندي إلى الجزيرة الواقعة في منطقة الكاريبي جنوب ولاية فلوريداالأمريكية. وانتهت الأزمة عندما تعهد الرئيس الأمريكي آنذاك جون إف كينيدي بعدم مهاجمة كوبا وأمر الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف بإزالة الأسلحة النووية من كوبا.