ذعر ألمانيا من فيضانات كولومبيا

عربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن تعاطفها مع ضحايا الفيضانات المدمرة في كولومبيا.
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية جورج شترايتر اليوم الأحد بالعاصمة الألمانية برلين إن المستشارة في حالة ذعر بسبب الصور المنقولة من منطقة حدوث الكارثة بمدينة موكوا الكولومبية وكذلك نتيجة المعاناة الكبيرة للمواطنين هناك.
وأضاف شترايتر أن المستشارة تأمل في أن يستقر الوضع سريعا وأن يتم انتشال الضحايا وتوفير إمكانية العثور على ملاذ آمن للناجين.
ومن جانبه أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن ذعره إزاء الكارثة، وقال أمس السبت: "يشاركني الكثير من الألمان اليوم في التعاطف مع أسر الضحايا ومع السيدات والرجال الذين لا يزالون في خطر ويأملون في الإنقاذ".
وتابع الرئيس الاتحادي قائلا: "أتمنى لقوات الإنقاذ التحلي بقدر كبير من القوة والحظ في مهمتها الصعبة في ظل هذا الموقف العصيب".
يذكر أن فيضانات وانهيارات أرضية شهدتها مدينة موكوا الكولومبية أسفرت عن مقتل ما يزيد على مئتي شخص.
وتسببت الأمطار الغزيرة في زيادة منسوب مياه ثلاثة أنهار حيث فاضت المياه على ضفافها. وتدفق الطين والمياه إلى 17 حيا في موكوا، بحسب ما ذكره كارلوس إيفان ماركيز، مدير خدمات الطوارئ الوطنية.
كما تعذر الوصول إلى موكوا، التي تقع على بعد حوالى 630 كيلومترا جنوب غربي العاصمة بوجوتا، بسبب أضرار لحقت بجسرين.