توقعات باستمرار تعافي البورصة ومؤشرها يختبر مستوى ال 13000 نقطة

واصلت البورصة تعويض خسائرها للأسبوع الثاني، بعد حسم الجدل حول ضريبة الدمغة التي كانت السبب الرئيسي وراء حالة التذبذب التي شهدها السوق خلال الفترة الماضية.
وقال وزير المالية، أن المقترح الذي وافقت عليه المجموعة الاقتصادية، ينقسم إلى 3 شرائح، الشريحة الأولى فرض ضريبة دمغة بنسبة 1.25 في الألف خلال السنة الأولى، و1.5 في الألف في السنة الثانية لتطبيقها، و1.75 في الألف لتطبيقها فى السنة الثالثة.
وارتفعت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع بشكل جماعي، حيث صعد المؤشرالرئيسي إيجي اكس 30 بنحو 1.02% ليبلغ مستوى 12984نقطة، وارتفع مؤشرإيجي اكس 70 للاسهم الصغيرة والمتوسطة 2.65% ليغلق عند مستوى 532 نقطة، فيما ارتفع مؤشرإيجي إكس100الأوسع نطاقا 2.04% ليصل إلى 1260 نقطة.
وقال خبراء السوق، ان البورصة تأثرت إيجابا بالعديد من العوامل التي دفعت مؤشرات البورصة للارتفاع الجماعي، حيث ساهم الإعلان عن توقيع مصر المالية للاستثمارات مذكرة تفاهم مع شركة إيه دي إم إنترناشيونال السويسرية لبيع حصتها البالغة 42.96% في الوطنية للذرة، في زيادة الإقبال على أسهم قطاع الأغذية والمشروبات الذي قاد السوق نحو الارتفاع.
وأضافوا ان أعلان شركة أرامكو السعودية استئناف توريد شحنات البترول مرة أخرى لمصر كان له مفعول السحر خلال تداولات يوم الخميس حيث حقق رأسمالها السوقي مكاسب بنحو 10 مليارات جنيه مدعوما بعمليات شراء قوية من جانب المستثمرين الأجانب والعرب.
وقال المهندس طارق الملا وزير البترول، إنه تم الاتفاق على استئناف الجانب السعودى توريد شركة أرامكو شحنات المنتجات البترولية وفقاً للعقد التجارى الموقع بين هيئة البترول والشركة وجارى حالياً تحديد البرامج الزمنية لاستقبال الشحنات تباعاً.
وتوقع الخبراء، ان تواصل البورصة رحلة تعافيها خلال تعاملات الأسبوع المقبل وتخطي مؤشرها حاجز ال 13000 نقطة من جديد بعد اللقاءات التي قامت بها الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار لجذب مزيد من الاستثمارات خاصة وان السوق تستعد لاستقبال الطروحات الحكومية الجديدة والتي ستبدأ بطرح بنك القاهرة.
وبحثت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، مع المهندس نجيب ساويرس، رئيس شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، سبل زيادة استثماراته المحلية في مصر.
بلغت قيم التداولات نحو6.2 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين بلغت كمية التداول نحو 1.184 مليار ورقة منفذةعلى 155 ألف عملية.
استحوذت تعاملات المصريين على70.56% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غيرالعرب على نسبة 19.79% والعرب على 9.65%.