باجيو 50.. ''فتيل عداء وحادثة شهيرة وركلة جزاء''

يصادف اليوم ال18 من فبراير ذكرى ميلاد واحد من أفضل لاعبي كرة القدم الإيطالية روبرتو باجيو، أفضل لاعب في العالم عام 1993.
احتفل الأسطورة الحية للكرة الإيطالية بيوم ميلاده الخمسين في منطقة الزلزال بوسط إيطاليا، التي شهدت وفاة 237 شخصًا في أغسطس الماضي.
- وُلد روبرتو باجيو في مدينة كالدوجنو يوم 18 فبراير 1967، وعُرف باسم "ديفين كودينو" (ذيل الحصان) بسبب تسريحة شعره.
- كان باجيو ثالث لاعب إيطالي يحصد جائزة الكرة الذهبية، بعد جياني ريفيرا وباولو روسي، بعدما تم اختياره أفضل لاعب في العالم في 1993، وهو نفس العام الذي فاز فيه بلقب أفضل لاعب بأوروبا.
- 7 أندية إيطالية لم يلعب لغيرها طوال مسيرته التي بدأها بقميص فيتشنزا، وتنقَّل بين فيورنتينا ويوفنتوس وميلان وبولونيا وإنتر ميلان وبريشيا، مسجلا 235 هدفًا في 519 مباراة شارك بها.
- فاز بلقبين في الدوري الإيطالي، موسم (1994-1995) مع يوفنتوس، و(1995-1996) مع ميلان، وبقميص اليوفي كأس إيطاليا عام 1995، وآخر في كأس الاتحاد الأوروبي (1992-1993).
- وعلى الصعيد الدولي، مثَّل باجيو منتخب بلاده في كأس العالم عام 1994 بأمريكا، إلا أنه أضاع اللقب على الآتزوري، بعدما أهدر ركلة الجزاء الأخيرة أمام البرازيل في المباراة النهائية، لتتبخر أحلام الطليان.
- سجل 27 هدفًا في 56 مباراة دولية، محتلا المركز الرابع في ترتيب هدافي المنتخب الإيطالي على مر التاريخ، إلا أنه الإيطالي الوحيد الذي زار الشباك في ثلاث نسخ من كأس العالم (90 و94 و98).
فتيل عداء
بعد خمسة أعوام قضاها باجيو في صفوف فيورنتينا بالدوري الممتاز، في الفترة من 1985 حتى 1990، انتقل إلى يوفنتوس العدو اللدود للفيولا بصفقة قياسية، بعدما عانى رئيس النادي من ضائقة مادية دفعته لبيع أفضل لاعبيه، ليكون الإيطالي أحد أبرز أسراء العداء بين البنفسجي و"الأبيض والأسود".
كفّر "الخائن" باجيو عن ذنبه في الموسم التالي لدى عودته إلى ملعب أرتيميو فرانكي معقل فريقه السابق، ورفض تنفيذ ركلة جزاء ليستبدله مدربه ويلتقط وشاحًا لفيورنتينا أُلقي من المدرجات، قبل أن يسير خلف المرمى وينال تصفيقًا من مشجعين تظاهروا احتجاجًا على رحيله إلى "بيانكونيري".
هذا الرجل مجنون!
اعترض باجيو على استبداله خلال مباراة إيطاليا والنرويج، ضمن منافسات دور المجموعات في نهائيات كأس العالم 1994، حينما قرر المدير الفني تغييره بعد طرد الحارس جيانلوكا باليوكا.
وقال باجيو، في تصريحات أدلى بها في وقت لاحق بعد المباراة، إن المدير الفني أريجو ساكي كان مجنونًا، إلا أن اللقاء انتهى بفوز إيطاليا بهدف نظيف.