وسط طقس بارد، وهطول أمطار على فترات متقطعة من اليوم، أصر بعص المصريون على تدبر جمال السماء وألوانها؛ فركن أحدهم سيارته ليتأمل القاهرة بعيدا عن الزحام، ووحدها قررت ألا تختبئ من زخات المطر فيما استقرت لدقائق خلف سور كوبري قصر النيل العتيق لتتتابع مياه النيل وهي تنساب وسط مبانِ العاصمة الشاهقة على أعتاب غيوم الشمس، فيما كونت الطبيعة لوحة فنية باقتدار.