3 مراكز تنتظر فتحي في التشكيل ''الغامض'' لكوبر بنهائي أفريقيا

ساعات قليلة تفصلنا عن نهائي مُعاد للمرة الثالثة في تاريخ كأس الأمم الأفريقية، بصطدام بين منتخب مصر والكاميرون، في النسخة رقم 31 المقامة بالجابون.
فبعد تأهل الفراعنة بشق الأنفس وعبور بوركينا فاسو بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي، اكتمل الضلع الثاني للنهائي بتغلب الكاميرون على غانا بثناية دون رد.
ويواجه منتخب مصر، مساء الأحد المقبل، على ملعب دانجوندجي بنهائي كأس الأمم الأفريقية في الجابون، في نهائي مكرر للمرة الثالثة ، بعد نهائي 1986 و 2008.
وبعد عودة محمد عبد الشافي، الظهير الأيسر لاتحاد جدة ومحمد النني، لاعب آرسنال، لتدريبات الفراعنة قبل مواجهة أسود الكاميرون، وابتعاد محمود كهربا وأحمد حسن كوكا عن الصورة بشكل نهائي بعد استبعاد الأول لحصوله على الانذار الثاني وإصابة الأخير، بات هيكتور كوبر أمام طريق لا بديل عنه وهو تغيير طريقة اللعب في المباراة المقبلة.
ويملك هيكتور كوبر ورقة رابحة تتجسد في الظهير الأيمن أحمد فتحي، صاحب القدرة على اللعب في العديد من المراكز.
ونرصد في هذا التقرير 3 احتمالات أمام كوبر في المراكز المرشح لفتحي الظهور بها.
مركزه الأصلي
لن يجد أحمد فتحي عناء أو مشقة في ذلك اللعب كظهير أيمن، خاصة في ظل عودة الثنائي محمد النني ومحمد عبد الشافي كل في مركزه، فالظهير الأيمن للفراعنة ظهر في أول مبارتين لمنتخب مصر في البطولة أمام مالي وغانا وقدم أداء طيب.
الظهير الأيسر
في ظل عدم التأكد من جاهزية محمد عبد الشافي لخوض مواجهة الكاميرون كظهير أيسر للفراعنة، وظهور كريم حافظ بمستوى متواضع في هذا المركز خلال مباراة المغرب، بات من الوارد الدفع بفتحي في الجانب الأيسر، خاصة وأنه لعب في نفس المركز أمام غانا، وتمكن من إيقاف خطوره الجناح الأيمن للنجوم السوداء
وفي تلك الحالة سيعاون محمود تريزيجيه زميله فتحي في الجانب الأيمن، معتمدا على سرعته والمهارة في اختراق دفاعات الخصوم، لتخفيف الضغط على الجبهة اليمنى.
الارتكاز
دفع هيكتور كوبر بأحمد فتحي في وسط الملعب بجوار طارق حامد، بعد إصابة محمد النني قبل مواجهة المغرب بدور ال 8 لأمم أفريقيا، وحل مكان فتحي في الجانب الأيمت وقتها أحمد المحمدي، الظهير الأيمن لهال سيتي الإنجليزي، وشهدت تلك المباراة تغيير مركز فتحي في المباراة، بعد خروج كريم حافظ والدفع بفتحي مكانه في الجانب الأيسر وعودة عبد الله السعيد بجوار طارق حامد.