اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للبرلمانيين بمحافظة أسوان، والخاصة ببحث سبل مكافحة الإرهاب تحت عنوان "مكافحة الإرهاب والتطرف وتدابير أنظمة العدالة الجنائية". وأعلن اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري التوصيات التي توصل إليها المؤتمر والتي اشتملت على التالي : 1- تطوير خطط عمل وطنية لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف المؤدي للإرهاب ومن والتكاتف للقضاء على العوامل الخارجية والداخلية المؤدية إلى ذلك وتحقيق التكامل والانسجام المطلوب بين الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب حيثما وجد. 2 - يجب أن يكون سيادة القانون هو المبدأ الحاكم لكافة الأطر والخطوات والمسارات الوطنية والإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب وتعزيز مبدأ المساواة أمام القانون والمساواة في التمتع بحماية القانون في جميع العلاقات بين الحكومة والمواطن ، وبما يؤدي الى تطوير مؤسسات فعالة وشفافة وخاضعة للمسائلة. 3 - قيام البرلمانات بتطوير الأساس التشريعي الوطنى لخطط العمل الوطنية بما يتسق مع التزاماتهم الوطنية والدولية واستعراض كافة التشريعات والسياسات العامة والاستراتيجيات والممارسات الوطنية الرامية لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف المؤدي للإرهاب للتأكد من أنها تستند الى أساس متين في احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون . 4-يجب تحقيق المواءمة بين السياسات الإنمائية الوطنية وأهداف التنمية المستدامة وتحديدا القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل لجميع وتحقيق المساواة بين الجميع ، بالإضافة إلى طلب الدول المانحة والمجتمع الدولى بتأمين موارد مالية إضافية لدعم السياسيات الإنمائية للدول باعتبارها أساس لمكافحة الإرهاب ، والتأكيد على أهمية المساعدات والهيئات المخصصة للتنمية والعمال الإنسانية وعدم استغلالها . 5-يجب تفعيل وإصلاح الأطر القانونية بما يكفل الوطنية واصلاح أنظمة السجون . 6 - تفعيل الآليات التشريعية والسياسية الوطنية والإقليمية الدولية لتفعيل الدور المطلوب للمجتمع المدني ويجب تشجيع عقد شراكة مع المجتمع المدنى والمجتمعات المحلية . 7 - يجب دعم وتحسين مشاركة الشباب في الأنشطة التى تهدف لمنع الإرهاب والتطرف وتهيئة بيئة آمنة وداعمة لمشاركة الشباب في مجالات التنمية ويجب إدماج الشباب في عمليات صنع القرار على الصعيدين المحلي والوطني ويجب تعزيز الثقة بين صانعي القرار والشباب. 8 - ضرورة بلورة الإجراءات الملائمة على المستويات الإقليمية والوطنية والتى تكفل عدم استخدام الحريات التى تصورها هذه شبكات التواصل الاجتماعى 9 - بالنسبة لتعزيز مساهمة الضحايا في مكافحة التطرف المؤدى الى الإرهاب يجب مساندة الضحايا في العمليات الإرهابية وتمكينهم من تحويل خسارتهم الى قوة بناءه لمنع التطرف وإتاحة المنابر لسرد تجاربهم كوسيلة لعرض خطاب مضاد للخطب الداعية للإرهاب. 10 - شدد المؤتمر على قيام البرلمانات بمساعدة دعم بناء خطاب يفند أسس الخطب الداعمة للتطرف المؤدى إلى الإرهاب ويجب استمرار دعم البرلمانات لتوجه العدالة الجنائية الوقائية لمنع الإرهاب بما ينسجم مع مبادئ حكم القانون و حقوق الإنسان وبأنه يجب قيام البرلمانات بمبادرة ثنائية إقليمية لتعزيز الحور في التصدي للإرهاب. 11- طالب المؤتمر بالتأكيد على دور التعاون الدولي الفعال ليبقى حجر الزاوية لمواجهة الإرهاب والتطرف المؤدى إليه العابرين للحدود ومشاركة البرلمانات مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات في أنشطة مستقبليه أخرى 12 - دعوة مكتب الأممالمتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات بمواصلة جهوده في الاشتراك مع جميع البرلمانات في تنظيم فعاليات مشابهة لمواجهة التطرف المؤدى إلى الإرهاب. وكان المؤتمر عقد بمحافظة أسوان في الفترة من 31 يناير إلى 2 فبراير.