شاركت منى عمر عضوة المجلس القومي المرأة ومساعدة وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية، اليوم الخميس، في جلسة المرأة التي أقيمت في إطار مؤتمر "كل أفريقيا الثاني والعشرون 2017" والذى ينظمه نادي الليونز بالقاهرة. وقال بيان المجلس، إن عمر نوهت في كلمتها إلى أن تاريخ المرأة الإفريقية يزخر بالعديد من الصراعات والمعاناة في مختلف المجالات، وهي الأكثر تحملًا لأعباء الحياة، وصمودًا ضد العنف والجهل والفقر والمرض والحروب. وتابعت أن المرأة الأفريقية تعاني أوضاعا قاسية منها تدني مستويات التعليم والصحة والاقتصاد والعنف الجنسي والبدني فضلاً عن الآثار النفسية الناتجة عن التعرض للعنف، كما أنها الأكثر تحملًا لأعباء الأسرة في ظل غياب الزوج نتيجة الحروب أو الموت والطلاق ولا تزال تعاني من التهميش وعدم الاعتراف بأهمية دورها. وأوضحت أنه بالإضافة إلى كل هذه التحديات والمعاناة التي تعيشها المرأة السمراء طوال حياتها، فإنها تفتقر الرعاية الصحية حيث تتعرض للكثير من الأمراض الخطيرة مثل مرض الإيدز، إلى جانب الزواج المبكر والختان، وافتقار التوعية والرعاية لهن، و تعرضها للعنف والقتل والتشريد نتيجة للصراعات والحروب الأهلية التي تشهدها بعض الدول الأفريقية. ولفتت إلى أن أغلب الإحصائيات تشير إلى أن غالبية اللاجئين والمشردين والعالقين على الحدود هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى تجربة رواندا التي تعتبر تجربة فريدة من نوعها فهي الدولة الوحيدة في العالم التي وصل فيها عدد النساء في البرلمان إلى 64%.