بالصور- مقابر أم كبيبة .. هنا المحطة الأخيرة للفنان محمود عبد العزيز

تصوير - فريد قطب:
على بعد أمتار قليلة من حى الورديان بالإسكندرية والذى عاش فيه الفنان محمود عبد العزيز طفولته وشبابه قبل أن يخطفه عالم الشهرة والنجومية فى القاهرة، يواصل عم "إبراهيم حبشى" العمل لتجهيز المحطة الأخيرة للساحر، القبر الذى أصر أن يدفن فيه بجوار والده ووالدته.
اتصال هاتفي تلقاه عم "حبشى التربى" من أحد أفراد عائلة الفنان محمود عبد العزيز، مساء أمس، قال فيه "الحاج محمود مات .. جهز المدفن"، جعله يتوجه منذ الصباح الباكر إلى مقابر "أم كبيبة" بمنطقة المكس ليبدأ فى تنفيذ آخر وصايا "ابن حتته".
"محمود محمد عبد العزيز 11 جماد أول سنة 1369 .. وعبد العزيز محمود محمد 22 شعبان سنة 1404".. كان هذا ما كتب على لوحة صغيرة نزعها،عم حبشى، قبل أن يبدأ فى حفر القبر وتجهيزه انتظارا لوصول جثمان الفنان الراحل من القاهرة.
وقال "حبشي" أثناء انهماكه واثنين آخرين في الحفر:" القبر ده مدفون فيه أبوه وجده واللي هتلاقي اسمهم على اللوحة.. ربنا يرحمه ويحسن إليه كان رجل طيب.. وأهله كلهم عشرة عمر".
وبجوار القبر أشار التربى إلى مدفن والدة الفنان الراحل وتدعى صديقة محمد متولى والتي توفيت في 27 فبراير 2012، وشقيقته وفاء عبد العزيز والتي توفيت هي الأخرى في عام 2012.
وكان الموت قد غيب الفنان محمود عبدالعزيز أمس السبت في مستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز ال70 عاماً.