خلصت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة إلى أن القوات الحكومية السورية استخدمت غاز الكلور السام للمرة الثالثة في هجماتها العام الماضي، مما أثار إدانة دولية يوم السبت. وأفاد تقرير مسرب عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بأن مروحيات تابعة للحكومة السورية ألقت في مارس 2015 براميل متفجرة بها غاز الكلور السام المحظور استخدامه على مناطق في محافظة إدلب، وفقا لتقارير اعلامية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض نيد برايس، "ندين بأقوى العبارات الممكنة تحدي نظام /الرئيس السوري بشار/ الأسد للأعراف الدولية الراسخة ضد استخدام الأسلحة الكيماوية وتخلي سوريا عن التزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية، التي انضمت إليها عام 2013". ودعت الولاياتالمتحدة كل من روسيا وإيران إلى الانضمام إلى الجهود الدولية لتحميل سوريا المسؤولية عن استخدام للأسلحة الكيماوية والكف عن دعم نظام الأسد. وقالت سامانثا باور، ممثلة الولاياتالمتحدة في مجلس الأمن الدولي، إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يؤكد استخدام غاز الكلور للمرة الثالثة من قبل النظام، مؤكدة وجود ادلة على "استخدام النظام (السوري) للكيماويات السامة بطريقة منمهجة في انتهاك" للقانون الدولي.