''الدولار والسياحة'' يضاعفان آلام ''رمكو لإنشاء القرى'' في أول ربع من 2016

أرجعت شركة رمكو لإنشاء القرى السياحية، تضخم خسائرها خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إلى انخفاض السياحة وتراجع الجنيه أمام الدولار.
وكشفت نتائج أعمال شركة رمكو لإنشاء القرى السياحية، ارتفاع خسائر الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 549.4 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من 2015.
وأوضحت ''رمكو'' عبر بيان لها تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الأربعاء، أن الشركة تعرضت منذ بداية العام الحالي حتى مارس الماضي للآثار السلبية الناتجة عن التباطئ في النشاط السياحي الوافد إلى مصر مما نتج عنه انخفاض حاد في الإيرادات الفندقية بنسبة 85 بالمئة تقريبًا خلال الربع الأول من 2016 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأظهرت القوائم المالية المجمعة ل''رمكو'' - اطلع مصراوي عليها - أن الشركة سجلت صافي خسارة بلغت 60.4 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية مارس الماضي، مقابل خسائر بلغت 9.3 مليون جنيه خلال نفس الفترة من 2015، كما بلغت صافي خسائر الشركة في القوائم المستقلة 24.7 مليون جنيه.
وقالت الشركة، إن تراجع الإيرادات الفندقية خلال الفترة أدى إلى خسائر في النشاط الفندقي لرمكو بحوالي 7.5 مليون جنيه مقارنة بتحقيق أرباح قدرها 13.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
كما أرجعت خسائرها، إلى ''الإنفلات الذي حدث في سوق العملات الأجنبية خلال الفترة'' - بحسب وصف الشركة - والذي نتج عنه ارتفاع بقيمة الأرصدة الدائنة من العملات الأجنبية نتيجة لإعادة تقييم تلك الأرصدة بحسابات المجموعة المختلفة والتي نتج عنها خسائر تقدر بحوالي 12 مليون جنيه مقارنة بإعادة تقييم تلك الأرصدة بنفس الفترة من عام 2015 بحوالي 6 مليون تقريبًا.
كما تسببت ارتفاع أسعار الخدمات المختلفة وأجور مرتبات العمالة في تلك القرى خلال (يناير-مارس) إلى زيادة مصروفات تشغيل القرى والتي أدت إلى زيادة قدرها 4.2 مليون تقريبًا في تكاليف إدارة القرى للفترة، - بحسب رمكو -.