ناشط لبناني: دول ''التعاون الخليجي'' تنفذ أجندة أمريكا ضد ''حزب الله''

قال عضو اللجنة السياسية في الحركة الشبابية للتغيير في لبنان أحمد ضاهر، إن قرار مجلس دول التعاون الخليجي باعتبار "حزب الله" منظمة إرهابية، يثبت أن مجلس التعاون – وعلى رأسه نظام آل سعود – أصبح مجرد أداة لتنفيذ الأجندة الأمريكية في المنطقة العربية.
وأضاف ضاهر، في تصريح خاص ل"سبوتنيك"، أنه على الرغم من أن حزب الله جزء من الحكومة اللبنانية الحالية، التي تواجهها حركات سياسية شبابية وتعارض سياساتها، إلا أن هذه الحركات تعتبر أن استهداف مجلس التعاون الخليجي لحزب الله هو استهداف لدوره المقاوم لإسرائيل.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي أعلنت، الأربعاء، أن حزب الله منظمة إرهابية.
وأكد أن "حزب الله هو الخطر الأكبر على الاحتلال الإسرائيلي باعتراف الإسرائيليين أنفسهم، وهو ما يدفع أمريكا إلى التحرك ضده، وبالتالي تحريض دول مجلس التعاون الخليجي على اعتبار حزب الله منظمة إرهابية، بهدف التخلص منه وخلق حالة من العداء بينه وبين الدول العربية".
ولفت إلى أنه من الأسباب الرئيسية أيضا التي دفعت المملكة العربية السعودية، ومن خلفها دول مجلس التعاون الخليجي، إلى شن الهجمة الحالية على حزب الله اللبناني، هو دوره الفاعل في الدفاع عن سوريا في مواجهة العصابات المسلحة المرتبطة بتركيا، التي تدعم جماعة الإخوان الإرهابية، والرجعيات العربية.
وأوضح ضاهر أن الأوساط السياسية شبابية وحزبية وحركية في لبنان، ستناقش إمكانية أن يشهد الشارع اللبناني أي تحركات للرد على قرار دول مجلس التعاون الخليجي.