تباينت ردود أفعال المزارعين بمركز صدفا، بعد قرار دعم فدان القمح ب 1300، حول تطبيقه، فالبعض يؤيده والبعض الأخر يرفضه بشدة. وينص القرار على أن يصل الدعم إلى 1300 جنيه للفدان الواحد، ويطبق على حيازة فدان إلى 25 فدان للفرد، وما عدا ذلك لا يطبق عليه، بمعنى أى ما يملك فى حيازته 30 فدان لا يأخذ إلا دعم ل25 فدانا فقط، ويقوم الفلاح بتلقيه من بنك الائتمان الزراعي التابع له المزارع، وبعد قرار الدعم يقوم المزارع بتوريد القمح وفقا للسعر العالمي والذي تحدده الحكومة، "ولاد البلد"، رصدت أراء مزارعى صدفا حول تطبيق هذا القرار فى التقرير التالى: فى مصلحة المزارع يقول أحمد هاشم، 38 عاما، موظف ومزارع، أن القرار يأتي فى مصلحة المزارع، حيث يقوم الفلاح بتوريد كمية القمح التي يريدها، لأن هذا القرار يجعل التوريد اختياريٍ وليس إجباري، وبالتالي يورد القمح بالسعر المتفق عليه عالميا، مما لا يجبر المزارع على شئ. قرار ظالم ويرفض محمد عطية، 45 عاما، مزارع، قرار إلغاء الدعم عن فدان القمح القرار، ويراه قرارا ظالما للمزارع لأن هناك العديد من المزارعين الذين يعتمدون على الدعم كمصدر لزراعة القمح، لافتا أن ذلك يؤدى إلى تقليل زراعة القمح خلال السنوات القادمة، كما أن السعر الذي يتم تحديده للتوريد من الممكن أن يكون ظالما للمزارع ولا يكون فى صالحه مطلقا. ويشير شعبان محمود، 29 عاما، أن القرار يعد قرارا غير مدروس ولا يؤدى إلى شئ سوى ظلما للمزارع، موضحا أن المزارعين سوف يتجهون إلى زراعة أنواع أخرى من المحاصيل مما يؤدى إلى تقليل نسبة زراعة القمح. القرار فى مصلحة المزراع الحائز ومن جانبه يقول المهندس أحمد محمد مرسى، مدير الإدارة الزراعية بصدفا، أن القرار يأتى فى مصلحة المزارع الحائز، وسوف يتلقى الدعم عن أفدنته المزروعة، مشيرا أن هناك العديد من المزارعين الذين يقومون بالزراعة بدون عن حيازة عن طريق تأجير الأراضى الزراعية وغيرها، وذلك لا يتلقى الدعم، موضحا أن القرار يتسم بالجدية فى تسليم القمح.