مرت الذكري الحادية والأربعين لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم، وسط تجاهل تام للمناسبة من الأجهزة التنفيذية والثقافية بمحافظة الدقهلية، وهو تجاهل استمر أكثر من أربعة عقود حيث خلت المحافظة من اي تخليد لكوكب الشرق عدا تمثال أم كلثوم الموجود في الميدان المقابل لديوان عام محافظة الدقهلية، حيث لم تبدأ الأجهزة التنفيذية والثقافية بمحافظة الدقهلية حتى الآن في تخليد ذكر ي ام كلثوم وجمع ما تبقي من محتوياتها داخل متحف خاص بسيدة أطربت كلماتها أسماع العالم كله، وقدمت الكثير لوطنها أثناء أزمات الحروب. «بثينة» ابنة شقيق كوكب الشرق قالت «أنا عشت مع عمتي «أم كلثوم» 12 سنة في القاهرة، أنا و«عادل» ابنى، وهي اللي ربت «ابنى»، وكانت تعاملني معاملة حسنة وبعد وفاتها رحلت إلى بلدي طماي الزهايرة في الدقهلية ، مضيفه ، اسطورة الغناء العربي لم تلقَ الاهتمام من المسؤولين بعد وفاتها بتسمية قريتها التى ولدت فيها باسمها او حتى عمل متحب تخليدا لذكراها وعن الساعات الأخيرة قبل وفاتها قالت كانت اخر ايام لها دئما كانت قليلة الكلام والحديث مع الجميع وفى يوم خميس فوجنا بتعبها الشديد فى منتصف الليل وانتقل الاطباء وقرروا ان يتم نقلها الى المستشفى وتوفيت وتم تشييع الجنازة ودفن جثمانها فى القاهرة وتابعت انا لم اقدر ان اقوم بزيارتها من 5 سنوات لظروفي الصحية ولكن أحفادها يتوجهون لزيارتها كل عام ولازالت احتفظ بالقلادة ذهبية كانت اهدتها لى وبعض محتوياتها الشخصية واقوم بالنظر لهيا كل فترة واعيد ذكريات عمتي "ام كلثوم ". وأكدت بثينة، لم يأت مثل أم كلثوم فى الغناء العربي حتى الآن، ولكن أعجبت بصوت طفلة تدعى "نور قمر" فى برنامج TheVoiceKids والتى غنت أغنية "برضاك" وقالت إنه من الممكن ان تكمل مسيرة سيدة الغناء العربي وقام ورثة سيدة الغناء العربى أم كلثوم المنزل الذي ولدت فيه بقرية طماى الزهايرة وقال عدد من أهالي المنطقة: " منزل أم كلثوم لم يهتم به أحد من المسئولين لفترة تجاوزت 40 عامًا ولم يفكر أحد أن يحوله إلى متحف أثرى ". وقال خالد سمير رضوان، ابن عم أم كلثوم وهو أحد ورثة المنزل: " قامت الفنانة صابرين بتصوير بعض المشاهد في مسلسل أم كلثوم في هذا المنزل ووعدنا المسئولون بتعويضنا بمكان آخر لنعيش فيه لتحويل المنزل إلى مكان أثرى " . وأضاف :"أنا عامل باليومية وكنت أتمنى أخلد ذكراها بالبقاء على المنزل، لكن لم أقدر أن أشترى مكانا آخر ولو كان أحد من المسئولين وفر لنا منزلا آخر بسيطا كنا وافقنا لكن عرضوا علينا بتحويل المنزل إلى مكان أثرى لتخليد ذكراها لكن لم ينفذ أحد فقمنا بهدم المنزل وبنائه مرة أخرى لنعيش فيه".