"مش لاقيين نقطة زيت لينا 21 يوما، ونوابنا مش سائلين فينا وبياكلوا كراملة في المجلس"، بهذه الكلمات عبّر عدد من مواطني نجع حمادي، عن غضبهم من تجاهل المسؤولين في حل مشكلة نقص الزيت التمويني، الذي لم يُصرف للمواطنين حتى الآن. ويقول عبدالمعطي محمد، مزارع، إن الزيت التمويني من أهم احتياجات الأسرة من السلع التموينية، ويعتمد عليه محدودي الدخل بشكل كبير، في الحصول عليه من مستحقاتهم التموينية المدعمة شهريًا، وحال العجز في الكميات يضطر المواطن لشراء الزيت من الخارج بأسعار مرتفعة لا يستطيع تحملها المواطن في ظل ارتفاع الأسعار وظروف المعيشة الصعبة. ويضيف محمد الراوي، حاصل على دبلوم: "إحنا مش لاقيين الزيت والنواب بياكلوا كراملة ومحدش سائل فينا، السلع التموينية قوت الغلابة، الذي ينتظرونه مع بداية كل شهر، لسد احتياجاتهم بشكل نسبي"، مطالبًا أعضاء مجلس النواب بضرورة حل الأزمة. ويشدد محمد عبدالله، مدرس، على أن الحكومة خصصت مع تطبيق منظومة التموين الجديدة، أن يحصل المواطن على 15 جنيهًا كنوع من الدعم شهريًا، وهذا الشهر انتظر الكثيرون وصول كميات الزيت للحصول على باقي مستحقاتهم من السلع، ولكنه لم يصل حتى الآن، فضلًا عن نقص في كميات السلع الأخرى، وبالتالي فإن المواطن لم يحصل على دعم الدولة له. ويوضح المهندس صالحين البحيري، مدير إدارة تموين نجع حمادي، في تصريحات ل"ولاد البلد"، أن هناك عجزا في الكميات الواردة من الزيت هذا الشهر وصل إلى 40 ألف زجاجة، موضحًا أنه قرر توزيع زجاجة واحدة من الزيت لكل بطاقة تموينية بها أكثر من فردين لسد العجز هذا الشهر.