يعاني عشرات الأهالي بنجع موسى بمركز دشنا، شمالي قنا، من مخلفات السلخانة التي يلقيها العاملون بالشارع عقب عمليات الذبح، حتى أصبحت المنطقة مأوى للحيوانات الضالة والكلاب المسعورة، بحسب قولهم. يقول أحمد عبد المجيد، محام، إننا نعاني من وجود حيوانات ضالة جراء المخلفات التي يلقيها العاملون بالسلخانة، حيث أنها بالقرب من منازلنا وأننا لدينا أطفال يذهبون إلى مدارسهم في الصباح، وأننا نخشى عليهم من وحشية هذه الحيوانات أثناء وقوفهم على ناصية الطريق لانتظار وسائل النقل الخاصة بالمدرسة، وقد يتعرضون للأذى من قبل هذه الكلاب فلذلك نحن نطالب بتنظيف مخلفات المذبح حتى نتفادى وجود الكلاب المسعورة والذئاب والحشرات الضارة، فضلا عن الرائحة الكريهة التي قد تؤدي بنا إلى الأمراض. ويؤكد عبد العليم أحمد سليم، موظف بالجمعية الزراعية، إننا نخشى المرور من هذا الطريق، حيث أن السلخانة تقع على الطريق المؤدي إلى قرية الجحاريد، حيث وجود الحيوانات الضالة التي تأتي بسبب وجود مخلفات السلخانة، والتي قد تقطع علينا الطريق وخاصة في الساعات المتأخرة من الليل أو وقت الظهيرة، لذلك نشعر بالرعب حينما نمر من هذا المكان، حيث وجود عظم ورتش من جراء الذبح، لذلك نرجو اتخاذ القرار اللازم للحد من تفادي هذه المشكلة التي يستاء منها العديد من المارين بالطريق والعديد من المنازل التي تكون على مقربة من السلخانة، ويجب إلقاء المخلفات بعيدا عن الطريق والمنازل حتى نقضى مصالحنا بدون أي إعاقة، وحتى نتفادى الأمراض جراء إلقاء مخلفات الذبح بجوار السلخانة التي تسبب أذى لأهالي نجع موسى والمارين بالطريق.