تسيطر حالة من الرعب على مواطنى مركز الغنايم بأسيوط، إثر تكرار ظهور الكلاب الضالة بالشوارع، التي تسببت في عقر ما يزيد عن 28 شخصًا خلال الأسبوع الماضى، في الوقت الذي تنفذ فيه إدارة الطب البيطرى حملات مكبرة للقضاء على الكلاب ..."ولاد البلد" ترصد الظاهرة في التقرير التالى: خطر داهم يقول أحمد محمود، فلاح، إننا نخشى على أطفالنا من الذهاب للمدارس بسبب الكلاب الضالة، خاصة بعد عقرهم المواطنين الأسبوع الماضى وتحويلهم للمستشفيات، وما يزيد احتمالية وقوع الخطر هو قرب المدارس من الجبل الغربى الذي يعتبر مأوى للكلاب، فأصبحنا نعيش في حالة رعب لانتشار الكلاب بشوارع القرى. ويتابع خالد عتريس، مدرس، أن مجمع المدارس بقرية دير الجنادلة ومدارس قرية المشايعة بحرى يقعوا في محيط المقابر التي يختبئ بها الكلاب، ما يهدد حياة الطلاب والمدرسين والمارة خاصة وأن الكثيرين لا يستطيعون التمييز بين الكلب العادى والكلب المسعور. ويطالب عمرو شوقى، محام، المسؤولين بضرورة تكثيف الحملات الطبية لمواجهة تلك الكلاب الضالة، خاصة في محيط السلخانة القديمة وبالقرب من مقلب قمامة مراكز أبوتيج وصدفا والغنايم. رئيس المدينة وقال محمد فهمي، رئيس المدينة، إنه خاطب مديرية الطب البيطري بالمحافظة بضرورة تكثيف الحملات للقضاء علي الكلاب الضالة، خاصًة بعد إصابة 28 شخصا نتيجة قيام ثلاثة كلاب ضالة بمهاجمتهم في أماكن مختلفة بالقري والمدينة - خلال الأسبوع الماضي-، مضيفًا أنه تم القضاء على 20 كلبًا بشوارع المدينة عن طريق التسمم، في حملات بمحيط المدارس والميادين العامة. الطب البيطرى وقال الدكتور مدكور محمد مدكور، مدير مديرية الطب البيطرى بأسيوط، إن المديرية تنفذ حملات يومية بالتنسيق مع الإدارة الطبية بمركز الغنايم للتخلص من الكلاب الضالة باستخدام سم "ستكنين" ويتم توفير كميات السم في الإدارة لاستخدامها.