شهدت محكمة الأسرة بالجيزة، دعوى خلع فريدة من نوعها عندما أقامتها الزوجة (م. م) في بداية العقد الثاني من عمرها، ضد زوجها (م. أ)، والسبب أنه يكبرها ب25 عامًا بعد زواج داما عامين. قالت الزوجة في دعواها: "أنا سيدة عمري 20 عامًا، متزوجه منذ عامين ولم أنجب، وزوجي عجوز يكبرني ب25 عامًا"، مضيفة بأنها وافقت على الزواج لانه كان دائم طلب الزواج، "لم أفكر قط في فرق السن، بسبب أنه أغراني بماله، وبعد عامان من الزواج بدون انجاب طلبت الخلع". واكملت (م. م): "زوجي محسسني إن عندي 100 سنة بيعاملني على أني من سنه عجوزة زيه، ما فكرش إن أنا لسه صغيرة ومحتاجه للدلع، آه مخليني مش محتاجه حاجه بس أنا زهقت من العيشه معاه". وأردفت الزوجة: "بعد عامان مر في عذاب أحببت شخص من سني وهو جاري، وبعد وقت صارحت زوجي بأنني فقدت حبي له، وأحببت شخصا آخر، لكي أحصل منه على الطلاق، واستكمل حياتي مع شاب مثلي يفهمني وأفهمه، لم أعلم قط بأنني دفنت نفسي بالحياه بعد موافقتي بالزوج منه"، موضحةً: " أنا نادمة المشكلة كان كل تفكيري في الفلوس ما فكرتش في الحب فكرت أن الفلوس هتغير حياتي، ولم أعلم بأن يأتي اليوم ويدق قلبي بحب أحد". واستمع مكتب المنازعات للزوجة التي أدهشتهم بكلامها قائلة: "عايزة اتجوز حد من سني يدلعني مش متجوزة واحد كحكوح من سن جدي، عارفه أني غلطت بجوازي ليه بس ما حدش بيتعلم ببلاش، بس أنا اخشى ألا اقيم حدود الله". وفي ظل إصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح، قررت المحكمة التفريق بينهما.