تصوير ومونتاج هادي سيد: منقريش هي إحدى قرى مركز بني سويف، يشكو أهلها من عدم وجود شبكة صرف صحي بها، ما تسبب في ارتفاع نسبة الملوحة والمياه الجوفية في منازلها، وعدم إنشاء محطة صرف الصحي بها، رغم تخصيص وزارة الزراعة أرض فضاء مطابقة لإقامة محطة عليها، ويتهم الاهالي عمدة القرية بالاستيلاء على الأرض واستخدامها لمصلحته الشخصية دون مراقبة من الأجهزة المختصة. يقول مصطفى إسماعيل – أحد الأهالي: لا توجد شبكة صرف صحي بالرغم من وجود أرض مخصصة للصرف، وترتفع المياة الجوفية بالمنازل، ما يؤدي التي تشققها، ولا توجد سيارات لكسح المياه، منذ أن تعطلت سيارة الكسح بقرية شريف باشا المجاورة و"من وقتها محدش صلحها ومفيش عربيات بتجيلنا". ويضيف محمد جابر – سائق: الأرض موجودة للصرف الصحي، لكن عليها اختلاف من العمدة، الذي يدعي أن الأرض ملكه، ويجب البحث عن أرض غيرها. ويقول إكرامي مصطفى محمد: الموضوع بدأ من 2010، نزل تخصيص بدخول الصرف الصحي للقرية، وكالعادة، المشكلة في قطعة الأرض، كان فيه قطعتين واحدة كانت تبع المجلس المحلي والأرض التانيه تبع الزراعة، ووزارة الزراعة صرحت لينا واحنا معانا ورق بالكلام ده، والمشكلة إن الأرض موجودة، والتخصيص معانا، بس المشكلة إن عمدة القرية مش راضي يديهالنا وبيقول إنها بتاعته والناس خايفة تتكلم، والعمدة رافض يدي قطعه الأرض للناس. ويضيف محمد سعد: أي بلد محتاجه شبكة صرف، وعيب لما يكون فيه واحد واقف قدام البلد كلها، هو العمده ليه 50 سنة وهو عمدة البلد، ومفيش أي جديد، اشتكينا كتير، ومفيش فايدة. وينفي حسن فؤاد هنداوي - عمدة قرية منقريش، ما اتهمه الأهالي به، وقال إنه يوجد بالقرية 3 قطع أرض، منهم القطعة التي اختارها الأهالي، وهذا مثبت في الوحدة المحلية، وهي قطعة أرض تابعة لوزارة الزراعة، مضيفا: "مش أنا اللي بختار، ولو تم اختيارها ياخدوها أنا مليش دعوة، لأن وزارة الزراعة بتتعامل مع الوحده المحلية وبيبقى في ورق رسمي بالكلام ده".