خبير يقترح حلولًا لمشكلة نقص الدولار.. ويتوقع رحيل رامز عن البنك المركزي

توقع أحمد آدم الخبير المصرفي والاقتصادي أن يعلن البنك المركزي المصري خلال الأيام القليلة المقبلة عن انخفاض الاحتياطي الدولي من النقد الأجنبي بنهاية شهر سبتمبر مقارنة بشهر أغسطس بسبب عدم ظهور موارد جديدة للعملة الأجنبية.
وقال خلال لقاء على فضائية "سي بي سي اكسترا" أمس الاثنين إن هناك حلولًا قصيرة الأجل لإيجاد موارد للعملة الأجنبية يأتي على رأسها السير في تنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس، بالإضافة إلى تعديل قانون البنوك بحيث يتم رفع الحد الأدنى لرؤوس أموال البنوك والمقرر في قانون البنوك لسنة 2003 ولم يتغير حتى الآن حيث يبلغ 500 مليون جنيه.
ولفت إلى أن رفع الحد الأدنى لرؤوس الأموال سيشجع البنوك على إدخال مستثمرين جدد من الخارج ليقوموا باستثمار مبالغ بالعملات الأجنبية، منوهًا إلى أن هناك مستثمرين كثيرين يضعون أعيونهم على القطاع المصرفي المصري في انتظار فرصة للدخول فيه بسبب الأرباح المرتفعة التي تحققها البنوك في مصر.
وأكد آدم ضرورة دخول كل تحويلات المصريين العاملين بالخارج عبر البنوك لدعم الاحتياطي النقدي بدلًا من دخول أغلبها حاليًا عبر السوق السوداء، وأن ذلك يمكن فعله عبر فتح فروع للبنوك العاملة في مصر لفروع بالدول المتواجدة فيها هذه العمالة، والمساهمة في شركات صرافة فيها أيضًا لاجتذاب هذه الأموال.
وبالنسبة للتوقعات الخاصة بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي في نوفمبر المقبل، قال إن هناك احتمالات كبيرة أن يترك هشام رامز محافظ البنك الحالي منصبه، ولكن لابد من تدخل رئاسة الجمهورية في حالة عدم استمرار رامز لاختيار شخصية تكون قادرة على قيادة القطاع.
واقترح آدم شخصيتين لإدارة البنك في حالة عدم استمرار رامز وهما الاقتصادي العالمي محمد العريان الذي يرى أنه يستطيع إدارة الاحتياطي بشكل جيد، وأيضًا عادل اللبان الذي لديه خبرة وكفاءة لا خلاف عليها - بحسب آدم، لافتًا إلى أن هناك اسم آخر مرشح في الوسط المصرفي وهو محمد بركات رئيس المصرف العربي.