وزير الإعلام الأردني: لا يمكننا الإساءة لأى مصري

وصف الدكتور محمد المومني، وزير الإعلام الأردني، اعتداء أشقاء نائب بالبرلمان الأردني على العامل المصري بأحد المطاعم، بأنه حادث فردى لا يقبله الشعب الأردني ولا جلالة الملك عبدالله.
وأكد المومني -خلال لقاء له عبر القمر الصناعي ببرنامج" الحياة اليوم"- أن المملكة الأردنية بشعبها وجلالة الملك تكن كل التقدير والاحترام والإكبار لمصر ودور مصر وشعبها وتاريخها .
وأضاف المومني، أن المملكة الأردنية كانت حريصة على أن لاتخرج الحادثة عن اطارها الرسمى، إدراكًا لعمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى إيداع المتسببين فى الحادث فى السجن بقرار من المدعي العام .
وأوضح وزير الإعلام الأردني، أن النائب بالبرلمان الذى تعدى اشقائه الثلاثة على العامل المصرى تحدث مع الوزير نفسه وأصدر بيان أدان فيه وبشكل واضح ماحدث من قبل المرافقين له بالاعتداء على العامل المصرى .
وأشار المومنى، إلى إجراء عدة اتصالات مع السفير المصرى لدى الأردن الذى وصفه المومنى بأنه كان فاعلًا جدًا ، مؤكدا على حرصه على استمرار هذا التعاون العميق بين جلالة الملك عبدالله وفخامة الرئيس السيسى ، والبلدين يمران بمرحلة ممتازة من العلاقات يجب أن تترجم على كافة المستويات.
ونفى وزير الاعلام الاردني، وجود أى بعد سياسى وراء الحادث وقال لايوجد اى بعد سياسى ولاأى معانى اخرى سوى ان ماحدث مشاجرة تحدث بين شخصين، مشيرًا إلى أن أي شخص يحاول ان يضع بعد سياسى للموضوع نقول له "كف عن ذلك وقد جانبك الصواب " .
وحول الاجراءات القانونية، قال المومني، أنه وفقاً للقانون الوطنى الاردنى يتم ايداع المعتدى بالسجن بأمر المدعى العام ثم يحضر طرفى المشاجرة مع محاميهم واذا توصلا الى صلح يترتب على ذلك حكم مخفف من القضاء، واذا رفض أى طرف من الطرفين يودع الجانى فى السجن ويحال للمحاكمة، مشيرًا الى أن الصلح يؤدى الى تخفيف الحكم ولكن القضية تحال الى المحاكمة .