وصف الدكتور محمد المومنى وزير الإعلام الاردنى، ما حدث من اعتداء على العامل المصرى بأنه حادث فردى لايقبله الشعب الاردنى ولا جلالة الملك عبدالله، مؤكدًا أن المملكة الادرنية بشعبها وجلالة الملك تكن كل التقدير والاحترام لمصر ودور وشعبها العظيم. وأضاف "المومنى" خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الإثنين، أن المملكة الاردنية كانت حريصة على ألا تخرج الحادث عن اطارها الرسمى، تقديرًا لعمق العلاقات بين البلدين، مشيرا قرار ايداع المتسببين فى الحادث فى السجن، جاء من قبل المدعى العام. وحول الاجراءات القانونية للحادث، قال إنه وفقا للقانون الوطنى الاردنى يتم ايداع المعتدى بالسجن بأمر المدعى العام ثم يحضر طرفا المشاجرة مع محاميهما واذا توصلا الى صلح يترتب على ذلك حكم مخفف من القضاء، واذا رفض أى طرف من الطرفين يودع الجانى فى السجن ويحال للمحاكمة. وشدد أن الحكومة الاردنية سوف تتعامل مع هذه الحادث واى حادث آخر بموجب القانون، مؤكدا أن الاردن لا تسمح بالاساءة لأى مصرى ، والاردن يكن كل تقدير واحترام للمصريين، ولا يوجد أى بعد سياسى وراء الحادث، كما يدعي البعض. وتعليقًا على العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين، أكد "وزير الإعلام الاردنى" أن البلدين لديهم الكثير من التحديات المشتركة، ونحن نفخر اننا من اوائل الدول التى دعمت مصر بعد ثورة 30 يونيو، وندافع عن مصر ونساندها فى كافة المحافل الدولية لاننا لدينا قناعة بتاريخ مصر ودورها فى المنطقة.