واصل أفراد وأمناء الشرطة بالشرقية التوافد على مبنى مديرية الأمن للتضامن مع زملائهم المعتصمين داخل ديوان المديرية، فيما رفض أفراد الشرطة أي تفاوض مع قيادات وزارة الداخلية وخاصة بعد أن وصفهم الوزير بأنهم إخوان. فيما قال أمين الشرطة شريف رضا المتحدث عن الأفراد، إنه مجرد وصول مندوب من رئاسة الجمهورية سوف يتم التفاوض معه وفض الوقفة في الحال. وكان المئات من أفراد الشرطة بالشرقية، قد نظموا أمس السبت، وقفة احتجاجية، داخل ديوان مبني مديرية أمن الشرقية. وهدد الأفراد بتصعيد الأمر حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، والمتمثلة في العلاج بمستشفيات الشرطة، وزيادة بدل مخاطر العمل، وصرف الحوافز والعلاوات المتأخرة، وحافز قناة السويس أسوة بالقوات المسلحة، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفي للخفراء ومساواة الأفراد والخفراء والمدنيين في حالات تحويلهم إلى مجالس تأديبية. وصرف حافز للأمن العام أسوة بالإدارات والمصالح وزيارة بدل مخاطر إلى 100% من الأساسي، حيث أن الأمين والمساعد يحصل على 200 جنيه والدرجة الأولى 160 جنيه.و زيادة 100% من الأساسي وصرف مبلغ 90 ألف جنيه من صندوق التحسين عند الخروج للمعاش، وصرف معاش تكميلي أسوة بالضباط لجميع الأفراد والخفراء والمدنيين بالوزارة، وصرف مكافأة نهاية الخدمة 4 أشهر عن كل سنة خدمة، وصرف المعاش الشهري على آخر راتب تم قبضه من استمارة الصرف وعدم التعسف والتعنت في الكشوفات الطبية لكادر الأمناء والضباط الحاصلين على ليسانس الحقوق وضباط الشرف، وزيادة العدد إلى 1600 فرد، كما تم الاتفاق عليه لدخول الأكاديمية وكذلك 1600 فرد لضباط الشرف وتكون 3 دفعات كل عام.