لقد بدأت فكرة تأسيس عيادة وسبا "شا" SHA Wellness Clinic من تجربة والدي الشخصية، إذ عانى من مرض السرطان وقيل له أن لديه 6 أشهر للعيش فقط. وبعد زيارة عدة أطباء، قرر والدي اللجوء إلى العلاجات الطبية وتحديدًا حمية الماكروبايوتيك. فذهب لرؤية الاختصاصي في حمية الماكروبايوتيك فغيّر حميته وأسلوب حياته بالكامل وتوقف تناول اللحم الأحمر ومنتجات اللبن والسكر. وبعد 6 أسابيع بدأت أعراض المرض بالتراجع حتى شفي تماماً من مرض السرطان وهو لا يزال على قيد الحياة الآن بعد 12 عاماً من إصابته بالمرض. وبعد هذه التجربة قرر والدي أن يشاركها مع العالم وهنا بدأت فكرة تأسيس عيادة وسبا التي تعتمد بشكلٍ رئيسي على حمية الماكروبايوتيك والعلاجات الطبيعية لتغيير حياة الناس نحو الأفضل.
هل أنت تعتمد حمية الماكروبايوتيك؟ وهل تنصح بها؟
بالطبع! أنا أؤمن بالحمية الماكروبايوتية، فبدأت بتطبيق الحمية بعد أن رأيت النتائج على والدي، فقد كنت أعاني لسنواتٍ من الصداع ومع أسلوب الماكروبايوتيك شفيت تماماً من الصداع. من المعروف أن سكان أميركا والشرق الأوسط يعانون من البدانة والسكري بشكلٍ كبير بسبب الغذاء الخاطئ الذي يعتمد بشكلٍ أساسي على اللحوم مما يزيد حالات الإصابة بمرض السرطان. فالطعام الذي نتناوله له دور أساسي في التسبب بالأمراض. لذلك انصح الجميع بالإطلاع على حمية الماكروبايوتيك التي تعتمد على التوازن بين الغذاء الصحي والاستمتاع بحياةٍ طويلة وصحي مما يضمن حياة أفضل.
ما هي أبرز أهداف زوارعيادةَ شا؟
يأتي زوارنا من كل أنحاء العالم ونحن نرحب بكل الأعمار. أما أبرز الأهداف فهي تأتي من الراغبين بخسارة الوزن، علاج أمراض البدانة والبشرة والأمراض العصبية، علاج الأرق، علاج التوتر النفسي وStress والشفاء من الأمراض، كما هناك الناس الذين يحضرون لمجرد الاسترخاء والإستجمام.
ما هي الرسالة التي توجهها إلى قرائنا لزيارة عيادة "شا"؟
تواصل عيادةَ شا للخدمات الصحيّة والعافية SHA Wellness Clinic وهي عيادة العافية والعيش الصحي ابتكار وإطلاق علاجات جديدة تجمع بين الطب الغربي والطب الشرقي وليس هناك مكان في العالم يقدم نفس الخدمات التي نقدمها هنا. أيضًا حصلت عيادةَ شا للخدمات الصحيّة والعافية على أكثر من 30 جائزة ضمنها لقب "أفضل مركز سبا وطني في إسبانيا" للعام 2015 كما ساعدنا أكثر من 40 ألف شخص حول العالم على تحسين حالتهم الصحية، وتعزيز عافيتهم والنجاح في تحقيق تغيير كبير في حياتهم وسوف نواصل مهمتنا بنشر توعية صحية أفضل. أيضًا نحن نقدم كل هذه الخدمات لزوارنا في بيئةٍ طبيعيةٍ مريحة ومكانٍ عصري راقٍ يلبي كل احتياجاتهم. فعياداتنا تتميز بالأجواء الطبيعة الصحية والهادئة البعيدة عن ديكور العيادات الطبية الكئيبة.
بعد نجاح مفهوم عيادة SHA في إسبانيا، هل هناك خطط للتوسع في منطقة الشرق الأوسط؟
لقد أتتنا العديد من العروض للتوسع في مناطق أخرى ولكننا نأخذ وقتنا لأننا نريد تكرار نفس التجربة بنفس النجاح الذي حققناه هنا. كما أننا أطلقنا منظمة SHA Foundation التي تهدف إلى التوعية على أسلوب الماكروبايوتيك وقدرة هذه الحمية على القضاء على مرض السرطان. لقد افتتحنا مؤخرًا مركزًا صغيرًا في مطار مدريد ونحن ندرس عروض التوسع.