قال العميد محمود فؤاد مسئول مكتب وزير الداخلية إن تكاتف أفراد المجتمع المصري من أهم الأساليب في مواجهة الإرهاب وبتر جذوره بكافة المناطق لأن الجيش والشرطة من الشعب وسيظل بينهم تضافر إلى يوم الدين، بالإضافة إلى تفعيل دور العباده في المساجد والكنائس. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان ''دور المجتمع الأهلي في مكافحة الإرهاب والتوعية السياسية''، انعقدت بمركز النيل للإعلام في مدينة الزقازيق بحضور كل من الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، والدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والعميدين بقطاع حقوق الإنسان راضي عبدالمعطي ومصطفى محمد، وعلي عبد الرحمن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، والدكتور علاء نور الدين رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية. وتناولت الندوة العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالنواحي الأمنية ودور المجتمع المدني في التعاون مع قوات الشرطة لمكافحة الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار البلاد. وأضاف فؤاد أن الإرهاب الأسود هو ظاهرة مرفوضة بكل روافضها السلبية ولها تداعيتها على المجتمع الدولي بأسره، وليس مقتصرًا على دولة بذاتها لأنها أصبحت تحصد كل ما في طريقها ولا تعزل بين أطفال وشيوخ ونساء ومجندين، ما يدل على أن لا سقف للعمليات الإرهابيه السوداء والدراسة المستنيرة تقول أن الإرهاب لا دين ولا وطن أو أي عقيدة وأنها ظاهرة أصبحت تتعدى الحدود الدولية من أمريكا شمالا إلى دول أفريقيا جنوبا.