تصميم – أحمد كامل: بملابس برتقالية اللون كالتي ارتداها الطيار الأردني معاذ الكساسبة، والذي قتل حرقا على يد تنظيم داعش، ظهر ما يقرب من 21 مصريا واقفين مكتوفي الأيدي، فيما يتم اقتيادهم نحو شاطئ بحر، ثم يظهرون في صور أخرى نشرها ''داعش ليبيا'' على مواقع تابعة له وقد وضعت أسلحة بيضاء على رقابهم في وضع الذبح. وسبق أن أعلن تنظيم متطرف في ليبيا مسؤوليته رسميا أمس للمرة الأولى عن خطف عشرات المصريين في مدينة سرت الساحلية مسقط رأس العقيد الراحل معمر القذافي، حيث وزع المكتب الإعلامي لما يسمى بولاية طرابلس تقريرا بالصور لمن وصفهم ب ''الأسرى الصليبيين''. وقال التنظيم في بيان مقتضب إن جنوده قاموا ب''أسر 21 نصرانيا صليبيا في مناطق متفرقة من ولاية طرابلس''، لكنه لم يحدد تاريخ خطفهم أو يقدم مطالب مقابل الإفراج عنهم. وذكرت تقارير إخبارية أن ''داعش ليبيا''، هدد بإعدام المصريين المختطفين في ليبيا منذ مطلع يناير الماضي، ما لم يتم تسليم كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين، وهما زوجتا كاهنين، ترددت شائعات قبل فترة عن تحولهما للإسلام، ثم عودتهما للمسيحية مرة أخرى، فيما أكد مصدر ليبي دبلوماسي لمصراوي أن المختطفين المصريين في ليبيا مازالوا على قيد الحياة. وقٌتل الكثير من المصريين العاملين في ليبيا طوال الأربع سنوات الماضية بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي، وانتشار الميليشيات والمسلحة والتي قاتلت قوات القذافي في 2011. وفيما يلي إحصاءً للحالات التي سجلت لخطف وقتل المصريين في ليبيا خلال السنوات السابقة:-