نقيب الأشراف يؤكد العلاقات القوية بين مصر والمغرب

اكد نقيب السادة الاشراف السيد محمود الشريف العلاقات القوية والتاريخية بين مصر والمغرب والتى تحظى برعاية خاصة من الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل المغربى محمد السادس, والاتفاق على تشكيل لجنة من علماء الاشراف والصوفية والاوقاف والمختصين من البلدين لتنمية تلك العلاقات بين البلدين خاصة فى المجالات الدينية والثقافية والتصدى لاى محاولات فاشلة للوقيعة بين الشعبين والبلدين والتنسيق مع كل الدول لنشر القيم النبوية الاخلاقية السمحة لمواجهة المتغيرات التى تمر بها الامة الاسلامية.
كما أكد الشريف - فى كلمة خلال الندوة التى نظمتها نقابة الاشراف حول الراوبط التاريخية بين مصر والمغرب وجذورها المشتركة والممتدة ومستقبلها الواعد دور المؤسسات الدينية والاعلامية والمجتمع المدنى فى تفعيل العلاقات بين البلدين والتحذير من اى محاولات للنيل منها وكذلك التعاون العربى من اجل اظهار حقيقة الاسلام السمحة ومنهجه الوسطى المعتدل وتصحيح المفاهيم المخلوطة عن الاسلام فى العالم والتصدى للافكار المنحرفة ونشر قيم التسامح والرحمة والتعاون وهى خلق النبى عليه السلام التى تحتاجها الامة لنهضتها وتقدمها.
من جانبها طالبت نسيمة الحقاوى وزيرة الشئون الاجتماعية والمراة فى المغرب خلال الندوة بالتسامى بالعلاقات التاريخية والمتميزة بين مصر والمغرب عن الخلاقات والتغيرات السياسية والتركيز على المشترك الحضارى والثقافى الكبير بين الشعبين لتدعيم تلك العلاقات الضاربة بجذورها فى التاريخ.
بدوره وصف الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق العلاقات بين مصر والمغرب بالجبل الشامخ الذى لن ينال منه محالاوت جماعات الظلام الاساءة لتلك العلاقات مبينا ان شعب مصر والمغرب تربطهما جذور دينية وروحية وعلاقات قوية قام بتنميتها علماء واهل الصوفية الذين قدموا من المغرب وعاشوا وتوفوا فى مصر
كما طالب السفير ايهاب جمال الدين سفير مصر بالمغرب بشراكة بين مصر والمغرب واستثمار علاقات الاخوة والود بين البلدين معربا عن امله فى مستقبل واعد لتلك العلاقات فى ضوء حرص القيادة بالبلدين على تنميتها مشيرا الى دور المؤسسات الدينية والروحية والثقافية فى تنمية تلك العلاقات
كما اكد السفير سعد العلمى سفير المغرب بالقاهرة ضرورة استثمار المكانة الجغرافية المتميزة لمصر والمغرب وما تملكه البلدان من ميزات كموقع جغرافى وأصول ثقافية ودينية متمثلة فى الازهر الشريف وجامعة القروين بالمغرب لتفعيل العلاقات المشتركة فى كل المجالات وتصحيح صورة الاسلام
وحذر العلمى من محاولات الوقيعة بين البلدين او فصل مصر عن باقى قارتها الافريقية مؤكدا حرص القيادة فى البلدين على تنامى العلاقات والارتقاء بها مشددا على ان ما اثير بشان تلك العلاقات مؤخرا سحابة صيف وانقشعت تماما
كما اشار الدكتور اسامة الازهر مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية فى كلمته الى العلاقات المتميزة بين مصر والمغرب والتى يساهم فى تنميتها الازهر الشريف وجامعة القروين وان البلدين قادران على العمل لرفعة شان الاسلام والمسلمين
من جانبه أكد مستشار شيخ الازهر الدكتور محمد مهنا اهتمام الازهر بتنمية علاقاته مع المؤسسات الدينية فى المغرب والتبادل الثقافى والدينى واهمية استثمار تلك العلاقات لمزيد من التعاون المشترك
واعلن المشاركون فى الندوة ضرورة تكثيف الزيارات بين الوفود الشعبية والدينية والاعلامية والثقافية بين البلدين وعقل لقاءات مشتركة فى مصر والمغرب لتفعيل التعاون المشترك .