طالب ذكر مفوض الأممالمتحدة الجديد لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، في جنيف اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بالعمل من أجل وقف فوري للعنف في سورية والعراق وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة التي ترتكب هناك. وقال الدبلوماسي والأمير الأردني إن المجتمع الدولي أخفق حتى الآن في إنهاء العنف في الشرق الأوسط وانه لم يقدم أي منتهكين للحقوق إلى العدالة. وقال سفير الأردن سابقا لدى الأممالمتحدة متحدثا عن الوضع في سورية في أول خطاب له أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي إن الأطفال يعذبون أمام أبائهم أو يعدمون على الملأ في ظل القتل الوحشي والدمار. وأضاف أن مستقبل العراق سوف يكون مظلما حال حصل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش سابقا) على قدر أكبر من السيطرة وسوف يصبح "قاسيا وبيتا من الدماء". وحث الحسين إسرائيل أيضا على وقف التمييز ضد الفلسطينيين ووقف حصارها للأراضي الفلسطينية، وشدد على أن القوة والثروة ليست الصفات المطلوبة لنشطاء حقوق الإنسان والقادة الذين يمضون قدما. وتولى الحسين منصبه خلفا للجنوب أفريقية نافي بيلاي في الأول من سبتمبر الجاري.