تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، إلى أقوال الشهود فى قضية محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان بقضية ''الهروب من سجن وادي النطرون''. تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا. وتضم قائمة المتهمين فى القضية 131 متهمًا، من بينهم الرئيس السابق وعدد من قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتنى وعصام العريان وصفوت حجازى، وآخرين. كما تضم القضية 22 متهما محبوس بصفة احتياطية، فى حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية منهم عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبنانى. كما تنظر الدائرة 4 جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد إسماعيل، نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا ''بمذبحة بورسعيد '' والتي راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012. وسوف تنظر المحكمة القضية برمتها بالنسبة للمتهمين الصادر ضدهم أحكام وقاموا بالنقض عليها وكذلك الذين حصلوا على البراءة وقامت النيابة بالطعن على الحكم و13 متهما آخرين صدر ضدهم أحكام بالإعدام غيابيا وقاموا بإعادة محاكمتهم مرة أخرى. كانت قد قررت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد محمد باشا رزق المنعقدة بأكاديمية الشرطة التنحي عن نظر القضية لوجود مانع قانونى لدى المستشار عضو يمين الدائرة ولاستشعارها الحرج مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي '' الألتراس '' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه. فيما تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار محمد خلف الله وعضوية المستشارين يسري محمد وأحمد إبراهيم، وسكرتارية طاهر محرم ووائل عبد المقصود، المنعقدة بالتجمع الخامس، جلسة إعادة محاكمة المهندس سامح فهمي، وزير البترول الأسبق، و5 متهمين آخرين من قيادات قطاع البترول، باتهامات إهدار المال العام، في صفقة تصدير الغاز المصرى. تأتي إعادة محاكمة سامح فهمي في ضوء الحكم الصادر من محكمة النقض أواخر شهر مارس الماضي، والتي قضت بنقض ''إلغاء'' الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة، والتي كانت قد أدانت جميع المتهمين في القضية بعقوبات مشددة، تراوحت ما بين السجن المشدد 15 عامًا وحتى 3 سنوات، حيث ألغت محكمة النقض كافة الأحكام الصادرة بالإدانة وأمرت بإعادة جميع المتهمين في القضية أمام محكمة الجنايات. وتنظر محكمة جنايات جنوبالقاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار نبيل عبد المجيد، محاكمة محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، ورجل الأعمال سمير زكى عبد القوى، رئيس مجلس إدارة شركة السادس من أكتوبر الزراعية للاستصلاح والتعمير، و3 من مسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في القضية المعروفة إعلاميا ''بالحزام الأخضر'' المتهمين فيها بالتربح والإضرار العمدى بالمال العام بقيمة 28 مليون جنيه، جراء بيع مساحات كبيرة من الأراضى بمنطقة الحزام الأخضر بأقل من سعر بيعها الحقيقى في السوق. ويحاكم في هذه القضية مع وزير الإسكان ورجل الأعمال المذكورين سابقًا، كل من الشافعى عبد الحى سليمان الدكرورى، ومحمد العربى محمد سليمان العربى، وليلى كامل برسوم، رؤساء هيئة المجتمعات العمرانية السابقين، الذين تمت إحالتهم جميعا إلى المحاكمة الجنائية، بعد أن كشفت تحقيقات نيابة الأموال العامة العليا، عن تواطؤ الوزير والمسؤولين السابقين بهيئة المجتمعات العمرانية مع المتهم سمير زكي عبد القوى، بموافقتهم على تخفيض سعر الأرض المخصصة للشركة التي يترأسها، وذلك بالمخالفة للقواعد والعقد المبرم بين الطرفين، بما يقدر بنحو 28 مليون جنيه، وفقًا لما تضمنته أقوال الشهود وتقارير اللجان الفنية والجهاز المركزي للمحاسبات وتحريات مباحث الأموال العامة. وكشفت التحقيقات عن وجود العديد من المخالفات الأخرى المتعلقة بتخصيص الأرض والتعاملات التي جرت بشأنها من هيئة المجتمعات العمرانية والمتهم سمير زكي والشركة التي يرأس مجلس إدارتها. وفي كفر الشيخ، تنظر محكمة الجنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 86 متهمًا بقضية أحداث العنف التي دارت أمام ''قسم أول كفر الشيخ''. تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وفتحى عبد الحميد الروينى، وسكرتارية وليد شعبان الأعصر ومينا عوض. وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهم الاشتراك في تجمهر من شأنه أن يعرض السلم العام للخطر، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، والشروع في القتل العمد، والتخريب العمدي للأملاك العامة وسرقة المنقولات، ومسدس ميري من مأمور الضبط القضائي، وحيازة أسلحة بدون ترخيص. كما تنظر محكمة جنايات أمن الدولة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، قضية محاكمة 9 متهمين، من بينهم عضو مجلس شعب عن دائرة بنها ''محسن راضي''، في أحداث شغب قسم بنها. تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وفتحى الروينى، وسكرتارية وليد الأعصر ومينا عوض. كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى المحكمة، ووجهت إليهم تهمًا منها الانضمام إلى جماعة الإخوان على خلاف أحكام القانون، واشتركوا في تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، كما شرعوا في قتل المجني عليه زين العابدين محمد أحمد، وحيازة أسلحة بدون ترخيص. وفي الجيزة تنظر محكمة الجنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، محاكمة 7 متهمين ب''خلية أكتوبر''، بتهمة تشكيل خلية إرهابية وإطلاق النار على قوة تأمين ''كنيسة العذراء'' بمدينة 6 أكتوبر، ما أدى إلى مقتل شرطى. كان المستشار هشام بركات، النائب العام، أمر في مارس الماضى، بإحالة المتهمين السبعة إلى محكمة الجنايات، حيث تضمن قرار الاتهام 4 متهمين محبوسين احتياطيا على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار المتهمين الثلاثة الهاربين وحبسهم احتياطيا وتقديمهم للمحاكمة. والمتهمون هم: محمد إبراهيم فتحى محمد، وكنيته أبوأنس، 27 سنة، نقاش، محبوس احتياطيا، ثم وليد حافظ مهران عبدالرحمن، وكنيته خطاب، 34 سنة، عاطل، محبوس احتياطيا، ومحمد أحمد حسن عبده، وكنيته أبوخطاب، 27 سنة، عامل''هارب''، ومحمد عبدالحميد إبراهيم، وكنيته أبوالقعقاع، 21 سنة، سائق، محبوس، وأحمد سعد محمد، وشهرته أحمد الصغير'' هارب'' وأحمد محمد فؤاد عبدالرحمن، وكنيته أبويوسف، 35 سنة، مسئول تطبيقات نظم معلومات، محبوس، وإبراهيم أحمد صادق إبراهيم'' هارب''. وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، وإصابة الشرطى محمد طه السيد بطلقة في رأسه تسببت في انفجار المخ على نحو أدى إلى وفاته، والشروع في قتل باقى أفراد القوة عمدا مع سبق الإصرار. وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية عن أن قائد التنظيم هو محمد إبراهيم فتحى، وكنيته بين أعضاء الجماعة أبوأنس، 27 عاما، ويعمل نقاشا. ومن جانب آخر، تنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 11 متهمًا في قضية اتهامهم في أحداث العنف التى وقعت أمام قسم ثان شرطة شبرا الخيمة. وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات عديدة؛ منها التلويح بالعنف واستعراض القوة، وإتلاف ممتلكات عامة، والاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من خمسة أشخاص، وتكدير السلم العام.