كشف مصدر بقطاع الأخبار، عن تفاصيل أول جريمة قتل يحدث في تاريخ ''ماسبيرو''، قائلاً إن مشاجرة عادية بين ثلاثة من عمال إدارة الخدمات الإنتاجية التابعة للقطاع، حدثت اليوم الإثنين، وتطورت الى اشتباكات بالأيدي، ثم تدخل قطاع الأمن على أثرها وحاول رئيس الإدارة المركزية لأمن ماسبيرو إتخاذ الاجراءات القانونية حيال الواقعة. وأضاف في تصريحات ل''مصراوي'' :'' تم نقل أحدهم فى حالة إعياء شديد الى الرعاية الطبية بالمبنى أثر سقوطه على الأرض أثناء المشاجرة، لتحيله الرعاية الطبية بدورها الى مستشفى قصر العيني الفرنساوي وبعد وصوله الى المستشفى، و تمت الوفاة وفاضت روحه. وأشار إلى أنه مازالت أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية تتابع التحقيقات حول هذا الأمر وتم تحويل العاملين الأخرين لقسم بولاق لعرضهما على النيابة. وكان قد لقى عامل باتحاد الإذاعة والتليفزيون مصرعه، داخل استوديو بالمبنى الرئيسي بعد ضربه قوية ب''شومة'' من زملائه أدت إلى إزهاق روحه. تعود تفاصيل الواقع عندما نشبت مشادات كلامية بين خالد عامر، أحد العاملين باستديو 6 بمبنى التليفزيون، وبين بعض العاملين من زملائه تطورت إلى اشتباك بالأيدي، تلقى على إثرها ضربة بالشومة على رأسه، قبل أن يتدخل أمن المبنى وينهي المشاجرة ويهرب المتهمون زملاء القتيل، وينقل العامل إلى المستشفى التي لفظ بها أنفاسه الأخيرة.