أكد المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، أنه غير منزعج من قرار إحالته لمحكمة الجنايات لسب وقذف أعضاء مجلس إدارة نادي القضاة، لأن القضية ستكون أمام قضاة عدول يثق بهم، خاصة وأنه ليس فوق المسائلة حتى يغضب، إضافة إلى أن القرار يمنحه الفرصة لإثبات ما سبق وأن صرح به. وكان قاضي التحقيق المستشار خليل عمر قد أحال جنينة ومجدي الجلاد والصحفي محمد السنهوري بالمصري اليوم لمحكمة الجنايات بتهمة السب العلني للمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة وأعضاء مجلس إدارة نادي القضاة . وقال جنينة في تصريح خاص لمصراوي الأربعاء أن المريب في الأمر هو توقيت الإحالة ، وليس الإحالة نفسها، فبعد عامين أو أكثر جاء القرار، وبعد أيام قليلة من إثبات وقائع فساد بحكم موقعي في المرفق القومي للاتصالات وغيرها من الجهات والهيئات في الدولة . وأضاف حاربت الفساد كثيرا، أثناء وجودي في القضاء وها أنا أوصل المعركة بحكم منصبي في الجهاز المركزي للمحاسبات، وهذا عهدي أمام الله والناس مادمت حيا، ومن يدخل عش الدبابير لابد وأن يتوقع اكثر من ذلك. وأشار أنه لم يتلقى إخطاراً بالإحالة إلى المحكمة، وكل علمه بالأمر جاء عن طريق وسائل الإعلام، رغم أن القاعدة القانونية الراسخة أن الخصوم هم أول من يعلم بالقرار ، ورغم تجاوز تلك القاعدة فإنه غير قلق من الإحالة، وسعيد بوقفه أمام العدالة للدفاع عن نفسه وإثبات ما قاله . وأعلن جنينة بأنه سيكشف خلال الفترة المقبلة وقائع فساد جديدة، مؤكدا أن أمر الإحالة للجنايات سيدفعه لمواصلة عمل ضد الفساد والفاسدين ولن يجعله يتراجع عما يؤمن به أيا كانت الدوافع مرددا: ''قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا