مبعوثون مصريون يجوبون أفريقيا لشرح الأوضاع بعد ''ثورة 30 يونيو''

صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه في إطار التحرك المستمر لوزارة الخارجية لشرح التطورات الجارية في مصر واستحقاقات المرحلة المقبلة، يقوم ستة من المبعوثين الرئاسيين بزيارات رسمية للدول الأفريقية يلتقون خلالها مع رؤساء الدول والحكومات الأفارقة لنقل رسالة شفهية حول الأوضاع الجارية في مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي اثر مظاهرات حاشدة يوم 30 يونيو.
وسيؤكد المبعوثون المصريون على رفض القاهرة الكامل لقرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بتعليق أنشطة مصر في الاتحاد الأفريقي.
ويستعرض المبعوثون خلال الزيارة ملامح خريطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية المختلفة، والتي تمثلت في صدر الإعلان الدستوري الذي تضمن إطاراً زمنياً واضحاً لإجراء الاستفتاء على الدستور ويليه الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية.
وأفاد المتحدث بأن ''هذه الجهود تأتي في إطار حرص مصر على إطلاع أشقائها الأفارقة على حقيقة التطورات السياسية التي تشهدها البلاد، وشرح الموقف المصري من قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي لحين استعادة النظام الدستوري''.
يشار إلى أن مصر قد أكدت رفضها لقرار مجلس السلم والأمن المشار إليه، والذي نتج عن فهم غير صحيح لحقيقة الثورة الشعبية التي تشهدها البلاد، واستند إلى مواثيق أفريقية لا تنطبق على الحالة المصرية.
سيشارك في هذه الجولات كل من السفير رؤوف سعد والذي بدأ جولته بالفعل في 7 من دول غرب وجنوب أفريقيا، والسفير إبراهيم على حسن والذي سيقوم بزيارة 8 دول في جنوب القارة الأفريقية، والسفير نهاد عبد اللطيف والذي ستشمل جولته 9 دول في وسط وغرب أفريقيا.
كما يشارك في الجولات أيضا السفير مخلص قطب الذي سيقوم بزيارة 6 دول في وسط وغرب أفريقيا، فضلاً عن السفير طارق غنيم والذي سيقوم بزيارة 6 دول في وسط وشرق أفريقيا، والسفيرة منى عمر والتي ستقوم بزيارة 8 دول في شرق أفريقيا.