تصوير- إسلام الشرنوبي دشنت حملة تمرد اليوم الأربعاء، جبهة 30 يونيو، تتكون من مجموعة من شباب الثورة لإدارة المرحلة الانتقالية في حالة رحيل الرئيس مرسي. وأوضحت الحملة في مؤتمر صحفي، عقد اليوم الاربعاء، أبرز مهام الجبهة وتشمل، تفويض كامل الصلاحيات لادارة البلاد لرئيس حكومة من الشخصيات السياسية الوطنية المعيرة عن خط الثورة (على ألا يترشح فى أول انتخابات رئاسية أو برلمانية مقبلة) ، ويتولى تشكيل حكومة كفاءات وطنية تكون اولويات مهامها هي:'' الأمن والاقتصاد والعدالة الاجتماعية وتحقيق المصالحة الوطنية على أسس العدالة الانتقالية ودستور توافقى لكل المصريين''، وذلك على النحو التالي: - تولي رئيس المحكمة الدستورية مهام رئيس الجمهورية مؤقتا من الناحية البروتوكولية والشرفية عقب تفويض كافة الصلاحيات التنفيذية لرئيس الحكومة . - وضع الحكومة لخطة إنقاذ اقتصادي عاجلة تضمن استعادة الاقتصاد المصرى لعافيته وتعمل على التوسع فى اجراءات العدالة الاجتماعية. - يدعو رئيس الحكومة مجلس الدفاع الوطنى لممارسة دوره فى تولى مسئولية حفظ الامن القومى للبلاد . - يتم وقف العمل بالدستور الحالى وحل مجلس الشورى ، مع تشكيل لجنة من فقهاء دستوريين وقانونيين تراجع قضية الدستور وتعد دستور جديد تطرحه للاستفتاء الشعبى ، وتفويض هذه اللجنة سلطة التشريع بشكل مؤقت لمراجعة القوانين الضرورية واللازمة لادارة المرحلة . وتنتهي المرحلة الانتقالية فى مدى زمنى لا يتجاوز 6 شهور باجراء الانتخابات الرئاسية تحت اشراف قضائى كامل ورقابة دولية، ويلي ذلك اجراء الانتخابات البرلمانية . وكان موقع ''مصراوي'' قد نشر بتاريخ 25 يونيو الماضي تصريحات خاصة لمنسقي حملة ''تمرد'' مي وهبة ومحمد هيكل، أكدوا خلالها أن الحملة ستطلق في مؤتمرضخم ستشارك فيه معظم القوى والأحزاب والحركات السياسية جبهة معارضة لحكم الإخوان المسلمين، بديلة لجبهة الإنقاذ الوطني. وأشار منسقا الحملة مي وهبة ومحمد هيكل، خلال تواجدهم بندوة ''مصراوي'' مساء اليوم الاثنين، أن الأحزاب المدنية والحركات الثورية وممثلين عن جبهة الإنقاذ سيكونوا ضمن المكتب التنفيذي للجبهة، التي ستتولى المعارضة ضد نظام الإخوان المسلمين، مؤكدين أنه لن يترأس الجبهة أيا من الشخصيات السياسية المعروفة، وأنها ستكون لها منسقين من الأحزاب المشاركة فيها وهم من سيتولوا الحديث باسمها، على غرار العمل الجماعي في حملة تمرد والتي لا يرأسها أحد