قالت عزة عبدالحكيم، مذيعة في الفضائية المصرية بماسبيرو، إنها مضربة عن الطعام بعد رفض المسؤولين لمطالبها، مما أدى إلى قيامها بتحرير محضر في شرطة ماسبيرو تحت رقم''03534205'' وذلك لإثبات حالة الإضراب بعدما تركها رئيس القناة وذهب دون أن يحل لها مشكلتها. وأضافت عزة فى تصريح ل''مصراوي''، الجمعة، أنها تقدمت بطلب نقلها إلى إحدى برامج الهواء لرئيس القناة عبدالرحمن صبحي، ولكنه رفض هذه الطلبات بسبب عدم وجود مكان لها في هذه البرامج . وأكدت عزة أن شكري أبو عميرة حينما كان في منصب رئيس التليفزيون، وعدها أكثر من مرة بأنها سيسند لها برامج هواء، ولكن'' كل هذا التأخير أضاع عليها 11 ألف جنيه يصرف بدل مظهر للمذعين خلال السنة، بسبب كثرة الوعود الوهمية'' – حسب قولها. وتابعت: أن نتيجة تردي شاشة التليفزيون المصري هو عدم الانضباط والمحسوبية التي يتعامل بها قيادات ماسبيرو، حتى يظل في السلطة فقط، وأن كل ما فعله أبو عميرة خلال توليه رئيس التليفزيون إعطاء الوهم للعاملين. وأضافت عبدالحكيم أنها تعمل منذ أكثر من سنه في برنامج يذاع في ''الثانية والنصف'' صباحاً يعمل به أكثر من 10 مذيعين مما يجعلها لا تعمل أكثر من حلقتين فى الشهر''، وهذا ليس عدلا فى منظومة العمل ولا توزيع خريطة المذيعين- حسب قولها . وأكد مصدر أنه يوجد أكثر من 22 مذيعا ومذيعة مسماهم الوظيفي عامل إداري وليس مذيعا، ولكنهم يعملون مذيعين ويحصلون على أجر مذيع و يأخذ بدل مظهر بدون وجه حق، في ظل التسيب داخل ماسبيرو.