قال خالد العشري كبير مخرجين في التليفزيون المصري، وعضو جبهة ثوار الإعلام، اليوم الأحد، أن " عبده عباس هو أول من فجر الثورة داخل ماسبيرو، ولذلك كان مستبعدا عن العمل منذ أكثر من 12 عاما فى التليفزيون، منذ أيام "صفوت الشريف وحتى الوزير (الإخوانى)" - على حد تعبيره. . وأضاف العشري في تصريح ل"مصراوي"، أن عبدة كان بأمكانه الحصول على الكثير من الأموال فى ماسبيرو، لأن عمله بماسبيرو كان يتعلق بمتابعات النظام، ولكنه رفض حتى لا يضيع حق غيره.
وأكد العشري أن عزاء عبده، الذى أقيم أمس السبت، لم يحضره الوزير أو رئيس التليفزيون، مشيرا إلى أن قيادات ماسبيرو هم من اغتالوه معنوياً وجسديا، قائلا:" أن قيادات مبارك مازالت هى التي تحرك التليفزيون، وانه يجب التحرر منهم حتى يصبح إعلام حر نظيف لكل الشعب" - حسب قوله. جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها العشرات من الإعلامين والعاملين فى ماسبيرو، اليوم الأحد، للتنديد بموت المذيع عبدة عباس شهيد ماسبيرو