أكد مجلس نقابة الصحفيين خلال اجتماعه الاسبوعي مساء أمس الثلاثاء، إن تقرير الممارسة الصحفية الذي أصدره المجلس الأعلى للصحافة يفتقر للمصداقية، كما قرر المجلس استئناف مسابقة التفوق الصحفي، وإنشاء جائزة للتغطية الميدانية باسم الراحل "الحسيني أبو ضيف". وعلق مجلس نقابة الصحفيين على تقرير الممارسة الصحفية الذي أصدره المجلس الأعلى للصحافة مؤخراً، قائلاً بأنه: "افتقر لأبسط معايير البحث العلمي، فضلاً عن هيمنة الهوى السياسي والعشوائية على أحكامه ونتائجه بما يسقط عنه أية مصداقية". وقرر المجلس استئناف تنظيم مسابقة التفوق الصحفي هذا العام، وإنشاء جائزة للتغطية الميدانية باسم الشهيد " الحسيني أبو ضيف"، وسيتم تلقى أعمال الصحفيين المشتركين اعتبارا من أول يونيو المقبل. وبشأن أزمة الصحفيين في جريدة "الدستور"، الذين يحتجون على عدم تعيينهم، وفصل عدد منهم، أكد المجلس- خلال اجتماعه الأسبوعي أمس الثلاثاء- على قراره السابق بوقف القيد من الجريدة لحين حل أزمة الزملاء بطريقة عادلة ومنصفة. واستعرض المجلس الخطاب المرسل من المجلس الأعلى للصحافة رداً على استفسار النقابة عن اسم رئيس تحرير جريدة الدستور، والذى أوضح فيه "الأعلى للصحافة" أنه لا يوجد رئيس تحرير معتمد للجريدة يمكن اتخاذ الاجراءات التأديبية تجاهه، وأكد المجلس أن استمرار هذا الوضع يعد مخالفة للأسس القانونية لإصدار الجريدة واستمرارها. وفيما يخص مشكلة جريدة "التحرير" قرر المجلس منح إدارة الجريدة مهلة حتى يوم الاثنين 27 مايو الجاري للالتزام بما ورد في قرار مجلس النقابة بتاريخ 30 أبريل الماضي، والخاص بالتزام الجريدة تعيين 30 صحفي. كما استعرض المجلس قضية المد للصحفيين فوق سن ال(60) عاما، ومخالفة قرار الجمعية العمومية من قبل بعض أعضاء النقابة، واستقر المجلس على تحديد مجموعة من الزملاء المسئولين عن القرار- الذين وردت للنقابة بشأنهم شكاوى- لاتخاذ الاجراءات التأديبية حيالهم والبدء في التحقيق معهم، وأرجأ المجلس هذه الاحالة الى اجتماعه المقبل، لإعطاء فرصة لقيام اللجنة المقترحة في اجتماع وفد النقابة مع رئيس مجلس الشورى بتسوية الأزمة. علما بأن المخالفة ينطبق عليها أحد العقوبات الواردة في المادة(77) من قانون النقابة والتي تصل الى الشطب من سجلات النقابة.