أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قراراً يقضي بتجميد طرح المناقصات لبناء المستوطنات في الضفة الغربية، وذلك بحسب ما قالته حركة السلام الآن الإسرائيلية. وأضافت ''السلام الآن'' ''يأتي قرار نتنياهو في مسعى للجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدةالأمريكية لدفع عجلة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين''. ولم تنف الحكومة الاسرائيلية خبر تجميد الاستيطان، كما أنها لم تؤكده. وكانت مفاوضات السلام بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني تعثرت في عام 2010 بعد خلاف على مسألة بناء المستوطنات. ويعيش حوالي نصف مليون يهودي في أكثر من 100 مستوطنة تم بناؤها منذ احتلال اسرائيل للضفة الغربيةوالقدسالشرقية في عام 1967. وتعتبر هذه المستوطنات التي بنتها اسرائيل غير شرعية في نظر القانون الدولي. ليس تجميداًوبعد إعتراف الأممالمتحدة بأن فلسطين دولة غير عضو في تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن خططها لبناء 3000 منزل جديد في المستوطنات. وأكدت حركة السلام الآن انه ''لا توجد مناقصات جديدة للبناء في الضفة الغربية منذ زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما'' في مارس/ آذار الشهر الماضي''. إلا انه منذ زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إسرائيل الشهر الماضي، لم تعلن الحكومة الإسرائيلية عن التصديق عن أي مشاريع إستيطانية وذلك تبعاً لحركة السلام الآن. وذكر راديو الجيش الاسرائيلي ان نتنياهو التقى مع وزير الاسكان يوري ارييل ليأمر بتجميد طرح المناقصات لبناء مشروعات اسكان جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية وهو ما يؤخر فعليا بناء مئات المنازل. ورفض أرييل خلال حديث مع راديو اسرائيل تأكيد او نفي صدور امر بالتجميد. وقال ارييل ''لن أعلق، أنا لا أؤكد الأشياء التي أناقشها مع رئيس الوزراء''. من جهة ثانية، قال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ''إن تجميد بناء المستوطنات ضمن حدود 1967 وخاصة في القدس هو أساس لإطلاق مفاوضات جادة وثابته بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني''.