قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو"، منع نشر أي عطاءات لبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربيةوالقدسالشرقية قبل انتهاء زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد ثلاثة أسابيع، بحسب ما أفادت صحيفة إسرائيلية اليوم، الجمعة. وبحسب صحيفة معاريف، قال نتانياهو للمسؤولين المعنيين "إن هذا التعليق ليس تجميدًا للبناء في المستوطنات وإن الهدف منه فقط عدم إحراج القادة السياسيين أثناء زيارة أوباما".
وفي مارس 2010 أثار إعلان إسرائيل عن مشروع بناء وحدات سكنية جديدة في حي استيطاني بالقدسالشرقية أزمة حادة بين البلدين أثناء زيارة "جو بايدن" نائب الرئيس الأميركي لإسرائيل.
ومن المقرر أن يقوم اوباما بزيارة رسمية لإسرائيل والضفة الغربية بين 20 و22 مارس.
وقالت الصحيفة "بناء على التعليمات التي أصدرها مكتب رئيس الوزراء للمسؤولين المعنيين في وزارتي الدفاع والإسكان، لن يُنشر أي استدراج عروض جديد للبناء في هذه المناطق "القدسالشرقية والضفة الغربية المحتلين" في الأسابيع القادمة."
وأضافت "سيتم أيضا تأجيل كل الاجراءات الادارية المتعلقة باستدراج العروض."
ولم يعلق مكتب نتنياهو حتى الآن على هذه المعلومات.
واستنادًا إلى القناة الثانية التلفزيونية الخاصة فإن المفاوض الذي كلفه نتانياهو إجراء المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة أكد لحلفاء محتملين أن نتانياهو سيعلن بعد تشكيل هذه الحكومة تجميدًا لكل مشاريع البناء خارج الكتل الاستيطانية الرئيسية.
ويشكل الاستيطان أحد أهم نقاط الخلاف في مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمتوقفة منذ سبتمبر 2010.
ويطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاستئناف المفاوضات، بوقف الاستيطان واعتراف اسرائيل بحدود ما قبل حرب 1967 كاساس للمفاوضات.
ويرفض نتانياهو هذه المطالب ويريد مفاوضات "بدون شروط مسبقة."
ويعتبر المجتمع الدولي كل المستوطنات اليهودية غير شرعية ولا يعترف بضم إسرائيل القدسالشرقية في 1967 والتي يريد الفلسطينيون جعلها عاصمة دولتهم المستقبلية.