كشف اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، النفاصيل الكاملة لواقعة إطلاق الرصاص على كنيسة الكتاب المقدس بمنطقة جناكليس بالإسكندرية، أمس الخميس، والتي أثارت الذعر بين أهالي وأقباط الإسكندرية. وقال ''عز الدين''، الجمعة، على الصفحة الرسمية لمديرية أمن الإسكندرية بموقع التواصل الإجتماعى '' فيسبوك''، إن قسم شرطة أول الرمل تلقى بلاغًا صباح أمس من إدارة شرطة النجدة بوجود سيارة بطريق الجيش بمنطقة استانلي يستقلها بعض الأشخاص بحوزتهم أسلحة نارية، وانتقل ضباط وحدة مباحث القسم إالى منطقة إستانلي، ولكنهم اكتشفوا هروب المتهمين بالسيارة، وأفاد الشهود بأن السيارة ماركة ''سوزكى ماروتي''، زرقاء اللون. وفى السادسة صباحًا وأثناء تواجد الملازم أول أحمد برغوت، الضابط بوحدة مباحث القسم، وبرفقته الملازم أول إسلام نزيه، من خدمة تأمين كنيسة ''الكتاب المقدس'' شاهدوا سيارة بذات المواصفات تحمل رقم 15274 ملاكي الدقهلية قادمة عكس الاتجاه بالشارع المواجه للكنيسة، وحاول الضباط استيقافها، ولكن قام أحد مستقليها بإطلاق أعيرة نارية من سلاح ناري كان بحوزته تجاه الضابطين، في محاولة منهم للهرب؛ ما دعا الملازم أول إسلام نزيه بإطلاق عدة أعيرة نارية أصاب أحدهم الزجاج الخلفي للسيارة، وقام بملاحقة السيارة حتى منطقة أرض الفولي بدائرة قسم شرطة ثان الرمل، وعقب ذلك قام مستقليها بترك السيارة، وفروا هاربين. وعثر بداخل السيارة على طلقة خرطوش عيار 12مم، ومطواه، وسيف ، وجوازي سفر، وبطاقة رقم قومي، وكارنية دراسات عليا، وبفحص السيارة تبين أن اللوحات المعدنية المثبتة عليها غير خاصة بها، والسيارة مبلغ بسرقتها في قسم شرطة ثان المنتزه، وأصل لوحاتها ''س ه و'' 5279 مصر، وتم التحفظ على السيارة والمضبوطات. جدير بالذكر أن عدد من القيادات الكنسية وأعضاء بالمجلس الملى بالإسكندرية كانوا قد نشروا أخبار عن تعرض كنيسة الكتاب المقدس لإطلاق نار من قبل مجهولين مما أثار الذعر بالمحافظة.