لقي شخص مصرعه بعد مطاردة مع الشرطة؛ أثناء محاولته هو وآخرين سرقة شخص بالإكراه تحت تهديد السلاح، داخل سيارة ميكروباص، بمحافظة الإسكندرية. بدأت الواقعة أثناء مرور النقيب محمد عادل المصري، الضابط بإدارة شرطة النجدة، بطريق الجيش، بدائرة قسم شرطة أول الرمل، فوجئ بسيارة ميكروباص صغيرة الحجم لوحاتها مغطاة بلاصق، يستقلها 3 أشخاص، وشخص رابع يقوم بالاستغاثة والإشارة بيده من نافذة السيارة، فقام بملاحقتهم والنداء على قائدها بالتوقف من خلال ميكروفون سيارة النجدة، إلا إنه فوجئ بقيام أحد مستقلي السيارة بإطلاق أعيرة نارية من سلاح كان بحوزته تجاه سيارة النجدة، وأصاب الجزء الأمامي لسيارة النجدة، فأطلق الضابط عيارين ناريين تجاه إطارات السيارة، فأصاب الإطار الخلفي الأيسر للسيارة وزجاج السيارة الخلفي، وتمكن من ضبط السيارة ومستقليها بمساعدة الأهالي، بينما تمكن الثاني من الهرب وبحوزته السلاح الناري، وتبين وفاة الثالث، وعثر بحوزته على حافظة نقود المجني عليه، ومطواة، وعدد 9 أقراص مخدرة.
وتبين أن السيارة كان بها كل من أحمد أبو المعارف عمران (36 سنة)، عامل، مقيم بدائرة قسم أول المنتزة، وقائدها كريم تيسير محمود (22 سنة)، سائق، مقيم بدائرة قسم الدخيلة، والمدعو منير مزروعة (غير معلوم بياناته)، وتوفي.
وبسؤال الأول، قرر أنه استقل السيارة بطريق الجيش من منطقة "استانلي" بدائرة قسم أول الرمل، لتوصيله لميدان الساعة "مقابل أجر"، وفي الطريق فوجئ بقيام قائد السيارة والشخصين مستقليها بتهديده بسلاح ناري وأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم، واستولوا منه على حافظة نقوده، وأثناء ذلك شاهد سيارة النجدة، فاستغاث بها، وأثناء ملاحقة سيارة النجدة لهم، قام الشخص الذي كان بحوزته السلاح الناري، بإطلاق أعيرة نارية تجاه الضابط والقوات.
وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على 7 أقراص مخدرة، وتبين أن اللوحات المعدنية المثبتة عليها غير خاصة بها ومُبلغ بسرقتها.
وبمواجهة قائد السيارة اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثالث "المتوفي" والمتهم الهارب المدعو محمد "لمبة"، وأضاف أن السيارة خاصة بعبد الخالق علي عبد الخالق، ويعمل سائقًا عليها.
أيد الواقعة 3 شهود عيان، وبالعرض على النيابة العامة، قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفي، وإعداد التقرير اللازم، وحبس المتهم كريم تيسير محمود أربعة أيام على ذمة التحقيق.
كما طالبت النيابة العامة التحقيق مع النقيب محمد عادل المصري، والشرطي وليد السيد محمد، للاستماع لأقوالهما حول الواقعة، وانتداب أحد خبراء الأدلة الجنائية، لفحص سيارة النجدة.