استمعت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي ، اليوم السبت، الى مرافعة النيابة العامة في قضية المتهم صبري حلمي نخنوخ وشريكه محمد عبد الصادق عبد الستار. وقال عبد الجليل حماد، رئيس نيابة غرب الإسكندرية،فى مرافعته إن تحريات معاونى مباحث قسم شرطة العامرية ثاني في 22 أغسطس الماضي كشفت عن حيازة المتهم صبري نخنوخ لأسلحة نارية وبيضاء يستخدمها في أعمال البلطجة وفرض السيطرة ، وبناء على ذلك تم استصدار إذن من النيابة العامة بضبط المتهم . وأوضح حماد أنه بمداهمة فيلا المتهم بكينج مريوط تم العثور على مجموعة من الأسلحة النارية عبارة عن بندقيتين آلي وطبنجة بلوك ومواد تستخدم في المفرقعات، و4 صواعق كهربائية و449 طلقة آلية و361 طلقة متعددة الاعيرة وثلاثة خزن مسدس واربعة أسلحة بيضاء وقطعة كبيرة من مخدر الحشيش بغرض التعاطي. وأشار أنه تم العثور على كارنيه قضائي مزور باسم المتهم باعتباره مستشار في نادي قضاة الإسكندرية، ورخصة سلاح منسوبة الى مديرية أمن الجيزة ثبت من تقارير الخبراء ومباحث التزييف والتزوير تزويرهما من قبل المتهم. وأضاف رئيس نيابة غرب الإسكندرية أن المتهمين اعترفا باستخدامهما الاسلحة النارية والبيضاء في أعمال البلطجة وفرض السيطرة، وقطعة الحشيش بغرض التعاطي، وإدارة منزله في أعمال الدعارة حيث يقوم باستقطاب الفتيات وتقديمهم لراغبي المتعة المحرمة. وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع اقصى العقوبة على المتهمين باعتبارهما يشكلان خطورة على أمن البلاد وظاهرة يستوجب القضاء عليها تحقيقا للأمن والامان. ومن جانبه طعن جمال سويد، محامي نخنوخ، في تحريات المباحث والتي صدر بناءا عليها القرار ضبط وإحضار المتهم، واصفا إياها بالتحريات الغير جدية الباطلة والتي يبطل على اساسها قرار الضبط والإحضار ، لافتا الى أن قرار الضبط تم من غير المسئول عنه ، موضحا أن الضابط الذي قام بالتحريات ليس هو الذي تم تكليفه بالضبط وبالتالي فإن إجراء الضبط من غير الذي انتدب له يجعل قرار الضبط أمرا باطلا'' على حد قوله'' وقال سويد خلال مرافعته أن ما دخول الشرطة لفيلا المتهم وإلقاؤها القبض عليه دون أدنى مقاومة منه ودون أن يستخدم ضدهم الاسلحة النارية أو البيضاء أو الحيوانات المفترسة والكلاب التي يربيها في حديقته أكبر دليل على بطلان اتهامه باستخدام هذه الأسلحة في مقاومة السلطات. وأشار المحامى الى أن ما ذكرته النيابة عن إدارة المتهم فيلته لأعمال منافية للآداب وضبط مجموعة فتايات ورجال عنده تبين فيما بعد إن إحدى هذه السيدات زوجة صديقه منذ 20 عاما ولديها منه ابنتان وكانت برفقة زوجها عنده في الفيلا، وأن اثنين من الفتايات المضبوطين بفيلا المتهم كانا برفقة والدهما وحضرا معه ليتوسط لهما نخنوخ للحصول على فرصة عمل في المجال السينمائي.وأوضح انه بناءا على ما سبق يتبين ان التحريات التي تم على اساسها اصدار قرار الضبط تحريات غير جدية وباطلة ومن ثم يبطل قرار الضبط وشهادة شهود الإثبات.