طعن جمال سويد، محامي "نخنوخ"، في تحريات المباحث، والتي صدر بناءًا عليها القرار ضبط وإحضار المتهم، واصفًا إياها بالتحريات "غير الجدية الباطلة"، والتي يبطل على أساسها قرار الضبط والإحضار وكذلك شهادة كافة شهود الإثبات. وقال سويد، خلال مرافعته التي ألقاها اليوم أمام محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي، إن دخول الشرطة لفيلا المتهم وإلقائها القبض عليه دون أدنى مقاومة منه ودون أن يستخدم ضدهم الأسلحة النارية أو البيضاء أو الحيوانات المفترسة والكلاب التي يربيها في حديقته أكبر دليل على بطلان اتهامه باستخدام هذه الأسلحة في مقاومة السلطات. وأضاف: "ذكرت تحريات الشرطة أن المتهم يحوز الأسلحة النارية والبيضاء بغرض استخدامها في أعمال العنف والبلطجة وفرض السيطرة دون أن تشير إلى واقعة واحدة أو قضية واحدة استخدم فيها المتهم أسلحته في أعمال البلطجة". وتابع: "فيما يخص إدارة المتهم فيلته لأعمال منافية للآداب وضبط مجموعة فتيات ورجال عنده، تبين فيما بعد أن إحدى هذه السيدات زوجة صديقه منذ 20 عامًا، ولديها منه ابنتان وكانت برفقة زوجها عنده في الفيلا، وأن اثنين من الفتيات المضبوطين بفيلا المتهم كانا برفقة والدهما، وحضرا معه ليتوسط لهما نخنوخ للحصول على فرصة عمل في المجال السينمائي. وأوضح أنه بناءًا على ما سبق يتبين أن التحريات التي تم على أساسها إصدار قرار الضبط تحريات غير جدية وباطلة، ومن ثم يبطل قرار الضبط وشهادة شهود الإثبات. كما طعن سويد في إجراءات الضبط لحدوثه من غير المسئول عنه، مشيرًا إلى أن الضابط الذي قام بالتحريات ليس هو الذي تم تكليفه بالضبط، وبالتالي فإن إجراء الضبط من غير الذي انتدب له يجعل قرار الضبط "أمرًا باطلًا"، على حد قوله.