أكدت مصادر أمنية في مطار القاهرة، أن كأس أفريقيا الذى تم ضبطه مع راكب هو نسخة تسويقية مقلدة فقط للدعاية خاصة بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم وليست الاصلية. وكانت إدارة تأمين الركاب بالمطار قد ضبطت مساء أمس الخميس، نسخة من كأس أفريقيا لكرة القدم مع راكب كندى من أصل جنوب أفريقي كان مسافرا على الطائرة القطرية المتجهة للدوحة قيل أنها مسروقة من الاتحاد المصري لكرة القدم اثناء اقتحام مقر الاتحاد العام الماضي بعد أحداث استاد بورسعيد . ولكن مسئولي الاتحاد الأفريقي أعلنوا أن نسخة الكأس التي تم ضبطها بمطار القاهرة خرجت مع مندوب وبعلم الاتحاد الأفريقي لكن المندوب لم يأخذ معه خطابا بتفويضه لحمل الكأس المضبوطة إلى جنوب أفريقيا وهى نسخة اسمها ''ربليكا'' وهو ما أكدته المصادر الامنية في مطار القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم ''الجمعة''. وكانت سلطات الامن بالمطار اشتبهت في حقائب احد الركاب المسافرين على طائرة الخطوط الجوية القطرية وبتفتيش حقائب الراكب عثر بداخلها على الكأس حيث تم الغاء سفر الراكب والتحفظ على الكأس لحين التأكد اذا ما كان هو الكأس الاصلية ام نسخة مقلدة.