أكد عبد المنعم شطة لاعب الأهلي السابق ورئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن الكأس، التي عثرت عليها سلطات مطار القاهرة بحوزة راكب، ملك الاتحاد الإفريقى، وليست الكأس التي قيل إنها سرقت من اتحاد كرة القدم المصري. وأشار شطة، فى اتصال مع السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولى، بأن الكأس "تسويقية" يتم إرسالها للدول، وبالفعل تم إرسالها مع مندوب، الذى ضبطت بحوزته، لكن لم يتم إرسال أية أوراق رسمية معه، في خطأ من الجهاز الإدارى للاتحاد الإفريقى، وسيتم إرسال الأوراق الخاصة بالكأس مع مندوب من الاتحاد. وأشارت مصادر أمنية، إلى أنه تم إلغاء سفر الراكب، ومن المنتظر عرضه على النيابة للتأكد من ملكية الكأس، وتأكيد اتحاد كرة القدم بأنه لا يخصه. وكانت السلطات الأمنية بمطار القاهرة، أثناء متابعة ركاب الطائرة القطرية المتجهة إلى الدوحة، اشتبهوا فى حقائب الراكب الكندى من أصل جنوب إفريقى، وبتفتيش الحقائب عثر على الكأس مدون عليها باللغة الفرنسية اسم الاتحاد الإفريقى، واشتبهوا في أنها الكأس الذى قيل إنها سرقت من الاتحاد المصرى، فتم إجراء اتصال بوزير الرياضة والاتحد الإفريقى واتحاد كرة القدم، بينما أكد الراكب أن الكأس تخص الاتحاد الإفريقى، وتم إرسالها إلى قطر فى إطار التسويق والدعاية، لكن لم توجد بحوزته أوراق تدل على ذلك.