اشتبه أحد أمناء الشرطة التابعين لإدارة تأمين الركاب بمطار القاهرة، في حقيبة راكب كندي من أصل جنوب أفريقي كان متجها الى الدوحة على متن طائرة الخطوط الجوية القطرية. ولاحظ الشرطي وجود جسم يشبه كأس رياضي داخل الحقيبة، أثناء مرورها على جهاز الكشف بالآشعة، فقام بتوقيف الراكب وأخطر رؤسائه من الضباط الذين التفوا حول الراكب، بدلا من التحدث والتحقيق معه لمعرفة مصدر هذا الكأس ولأين يأخذه لانهم لا يستطيعون التحدث معه لجهلم التحدث باللغات. وقام الرائد م.ا والرائد ط.ط بالتصوير مع الراكب والكأس بعد إلغاء سفره وسربوا الصورة لأحد الصحف الالكترونية، مدعين أنها كأس سرق من اتحاد الكرة المصري. وبعد الاتصال بالمسؤولين بالاتحاد المصري لكرة القدم ووزير الرياضة كانت المفاجأة أنه لا يوجد كأس مسروق، وتم استدعاء مترجم للتحدث إلى الراكب الذي أفاد بأنه مندوبا بالدعاية والإعلان بالإتحاد الأفريقي وأن ذلك الكأس نسخة ترويجية وتسويقية وأنه ليس سارقا كما ادعى الضباط.