وافقت هيئة حزب الاشتراكيين الأوروبيين الرئاسية، على طلب عضوية الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وهذا القرار يمنح صفة العضوية إلى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ويلي منح العضوية لكل من حزب التكتل التونسي ومنظمة فتح الفلسطينية في أواخر عام 2012. وقال رئيس حزب الاشتراكيين الأوروبيين سيرجي ستانيشيف ''أنا فخور أن أرحب بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في عائلتنا التقدمية وتعتبر خطوة كبيرة في تحسين الروابط بين القوى التقدمية على جانبي البحر الأبيض المتوسط''. وأكد ستانيشيف أن الحزب المصري الديمقراطي ساهم تحت قيادة محمد أبوالغار رئيس الحزب إلى التغيير السياسي، مشيرًا إلى إنه صوت قوي وموثوق به في الدفاع عن قيمنا التقدمية المشتركة، مؤكدًا أن الحزب أصبح نقطة تجمع من أجل التغيير الديمقراطي والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. وأضاف أن التحول الديمقراطي لا يحدث خلال يوم واحد، ولا تزال الثورة المصرية بعد عامين من قيامها في خطر، لافتًا إلى أن الانتخابات البرلمانية القادمة يجب أن تستغل على أنها فرصة لاستعادة الحوار الوطني والاستجابة لمطالب الشعب وتجنب مخاطر الاستقطاب والتطرف ''. ومن جانبه، قال محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي، ''إنه كان سعيدًا للغاية من قرار منح صفة العضوية للحزب ويأتي هذا التصديق على حزبنا في الوقت المناسب بعد مؤتمرنا الممتاز في القاهرة في يناير''. وأضاف، خلال المؤتمر الذي عقد بالعاصمة السويدية بروكسل، ''إن هذا الربط بين الرسمي عائلاتنا السياسية ستساعدنا في التحضير للانتخابات القادمة وإن قيمنا المشتركة وتبادلنا للخبرات سوف يعززنا بشكل كبير''. وأكد على أن مصر تواصل انتقالها الديمقراطي بعد عامين من الثورة التاريخية التي أطاحت بنظام حسني مبارك المستبد وسوف تجرى انتخابات برلمانية رئيسية في النصف الأول من عام 2013.