قال خالد إبراهيم رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن الشركات المصرية المصدرة لا تعلم عن المجهودات المبذولة من قبل المجلس التصديري والدولة، من أجل المساعدة على تيسير وزيادة الصادرات، التي تمثل عامل مهم في دعم الاقتصاد وزيادة العملة الأجنبية للدولة. وأضاف خلال مشاركته اليوم الخميس بندوة في معرض ''صناع مصر'' إن الصناعات الهندسية من الصناعات المهمة وقلب صناعة إلكترونيات التعدين. وأوضح رئيس المجلس إن الصادرات الهندسية لمصر حققت خلال العاميين بعد الثورة نحو 14.6 مليار جنيه وزادت إلى 15 مليار جنيه، لافتا إلى أن المستهدف للصناعات الهندسية حوالي 17 مليار جنيه في 2013. وأشار إلى أن الصادرات الهندسية استحوذت على الترتيب الخامس منذ 2009 إلى 2012 من بين القطاعات الأخرى. وتحتل السعودية المركز الأول من بين الدول التي تستورد الصناعات الهندسية من مصر، وتليها ليبيا وقطر والإمارات وسوريا من 2009 إلى 2012، فيما تحتل صادرات الكابلات ومكونات السيارات أكبر الصادرات الهندسية لمصر. وأوضح خالد إبراهيم إن المجلس التصديري، يعد استراتيجية جديدة من أجل زيادة صادرات مصر، حيت تم وضع استراتيجية مماثلة للتي تتبعها الهند في صادراتها. وقال إن الاستراتيجية تعتمد على دراسة الأسواق مع دراسة المنتجات، وكذلك أسلوب التوسع للصادرات يكون بشكل رأسي، مؤكداً على أن يجب تحديد عند التصدير طريقة الاتصال وتحويل الأموال. وأضاف أنه سوف يتم بعد التركيز على البلد وتحديد ما إذا كانت تستورد المنتج المصدر أم لا والأسواق التي تستورد منها، التركيز على بعثات ترويجية واتصال مع التمثيل التجاري، مشدداً على أن أهم النقاط الهامة مدى قوة التمثيل التجاري في البلاد، بحيث يكون يتم التخلص من المعوقات التي تواجه المنتج المصري في البلاد التي يتم تصدير إليها.
وأكد على أنه سوف يتم التركيز في الفترة القادمة على الشركات التي لا تصدر، بحيث نصدر منتجاتها ونفتح أسواق جديدة لها